|
قوى رام الله والبيرة كل الخيارات مفتوحة امام شعبنا في الدفاع عن القدس
نشر بتاريخ: 09/11/2014 ( آخر تحديث: 09/11/2014 الساعة: 15:51 )
رام الله -معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان تمادي الاحتلال في جرائمه المتواصلة في مدينة القدس المحتلة واستهداف مقداساتها يوجه ضربة اخيرة لكل الجهود الرامية والمساعي الدولية للوصول لتسوية للصراع في المنطقة ويكشف حقيقة وجوهر المشروع الصهيوني القائم على الاستيلاء على الارض وتفريغها من سكانها الاصليين وتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني مستفيدة من التطورات الجارية في المنطقة.
وجددت القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم (الاحد) التاكيد ان فتيل الانتفاضة التي تعيشها مدينة القدس سيمتد ليشمل المنطقة برمتها في حال استمرار الاحتلال في سياسات التهويد والاستيطان والتطهير العرقي، معتبرة ان القدس خط احمر لا يمكن لاي جهة تجاوزه او القفز عنه، ودعت القيادة الى استمرار التحركات على المستوى الدولي بما فيها قرار الذهاب لمجلس الامن باعتباره خطوة هامة للرد على جرائم الاحتلال ، وجزء من استراتيجية وطنية مختلفة لاستنهاض عوامل المقاومة وتثبيت صمود الناس فوق الارض لاسيما في مناطق "ج " والقدس والاغوار وسلفيت والمناطق المستهدفة الاخرى. وشددت القوى في بيانها ان القدس وما يجري فيها يستدعي العمل بكل الوسائل المتاحة لمواجهة مشروع الاحتلال لطمس معالمها وتفريغها من سكانها ، وان الخيارات تبقى مفتوحة امام شعبنا للرد على هذه الجرائم المتواصلة التي تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية ، ودعت العالمين العربي والاسلامي لتحمل المسؤولية في نصرة القدس والدفاع عنها وحمايتها. وفي شان اخر ادانت القوى في بيانها التفجيرات التي استهدفت عددا من قيادات حركة فتح في قطاع غزة ووصفتها بالجبانة والتي تهدف لخلط الاوراق واعادة عقارب الساعة للوراء بعد طي صفحة الانقسام ودعت الجهات ذات العلاقة لتحمل مسؤوليتها في الكشف عن الجهة التي تقف وراء هذه التفجيرات وتقديم مرتكبيها للقضاء لمحاسبتهم . كما دعت الى استمرار التحضيرات لانجاح مهرجان احياء الذكرى العاشرة لرحيل الشهيد الخالد ياسر عرفات المقرر في ساحة الكتيبة وبهذه المناسبة جددت القوى تمسكها بالاهداف والثوابت التي قضى الشهيد عرفات متمسكا بها وعلى راسها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمته القدس. وحملت القوى في ختام بيانها ادارات السجون المسؤولية الكاملة عن جرائمها بحق الاسرى وعمليات الاقتحام اليومي والتنكيل التي يتعرض لها الاسرى في السجون، وسياسة الاهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي وتجديد الاعتقال الاداري، اضافة لحملات الاعتقال المسعورة التي تشنها في ارجاء الاراضي الفلسطينية . وحيت القوى في بيانها الشهيد خير حمدان الذي اغتيل بدم بارد وروى بدمه ارض كفر كنا ليؤكد وحدة الدم في كل اراضي فلسطين وان الاحتلال هو الاحتلال بغطرسته وقمعه وادواته كما حيت الشهداء الذين روا تراب القدس الطهور دفاعا عن ثالث الحرميين الشريفيين ورفضا لتدنيسه من قبل غلاة التطرف والعنصرية . |