وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاغا: ألغينا ?‏مهرجان عرفات? حرصاً على الدماء وحفاظاً على الوحدة

نشر بتاريخ: 11/11/2014 ( آخر تحديث: 11/11/2014 الساعة: 14:35 )
غزة - معا - قال د.زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان مؤسسة الشهيد ياسر عرفات بالتنسيق والتعاون مع القوى الوطنية والاسلامية توافقت على اقامة مهرجان سياسي ثقافي في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة يوم السبت القادم الموافق 15/11/2014 احياءً للذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات.

واكد د. الاغا خلال ترأسه اجتماع اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات بحضور القوى الوطنية والاسلامية ان موضوع احياء ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات هو موضوع وطني بالدرجة الأولى وليس حكراً لفصيل فهو يهم الجميع، مشيراً إلى ان مهرجان احياء ذكراه كان عليه توافق وطني من كافة القوى الوطنية والاسلامية وان تداعيات إلغائه جاءت حرصاً على دماء ابناء شعبنا وحفاظاً على الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة العامة لشعبنا على مصالحنا الحزبية وحرصاً على عدم دفع الأمور إلى مزيد من التعقيدات بعد التطورات الخطيرة التي رافقت عمليات تفجير منازل قيادة حركة فتح بإعلان اجهزة امن غزة عدم قدرتها على تامين وحماية المهرجان.

وقال انه هناك اطرافاً لا تريد ان ترى الشعب الفلسطيني موحداً ولا تريد للحكومة التوافق ان تعمل وتمارس دورها ولا تريد لعملية الاعمار ان تبدأ ، ولكن محاصرة هذه الاطراف وقطع الطريق امامها لا يتم إلا من خلال تعزيز وحدتنا الوطنية وحماية جبهتنا الداخلية وتمكين حكومة التوافق القيام بمهامها في قطاع غزة

ومن جهتها ادانت الفصائل الفلسطينية لعمليات التفجير التي استهدف منازل قيادة حركة فتح ومكتب د. زكريا الاغا واعتبرت هذه العمل مؤشراً خطيراً له تداعياته السلبية على ملف المصالحة مؤكدة على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية المصالحة وعدم تمرير ما تسعى إليه هذه الاطراف التي نفذت جريمة التفجير من ضرب المصالحة الفلسطينية وتعطيل عمل الحكومة .

وطالبت وزارة الداخلية بإجراء تحقيق للكشف عن الجناة منفذي اعمال التفجير وتقديمهم للمحاكمة بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية واطلاع لجنة المتابعة الفصائلية على مجريات التحقيق ، محذرة من ان يقيد الملف ضد مجهول .

وثمنت الفصائل الفلسطينية موقف حركة فتح بإلغاء المهرجان ووصف قرارها بالحكيم والمسؤول، ويؤكد على حرصها على الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.