وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الداخلية : جريمة اغتيال اللواء موسى عرفات تضع الساحة الفلسطينية برمتها على مفترق طرق خطير

نشر بتاريخ: 07/09/2005 ( آخر تحديث: 07/09/2005 الساعة: 21:14 )
غزة - معا - قالت وزارة الداخلية الفلسطينية إن جريمة اغتيال اللواء الركن موسى عرفات فجر اليوم، بغض النظر عن الجهة التي أعلنت مسؤوليتها عن ارتكابها، تضع الساحة الفلسطينية برمتها على مفترق طرق خطير، طالبة الوقوف بِقوة وصَلابة أمام جريمة الاغتيال والتي أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين مَسؤوليتها عن تنفيذها، وبصورة خجولة تم الاعتراف أيضاً بمشاركة عناصر من جهة ثالثة بصورة فردية فيها، دون قرار قِيادي وهو ما يضع الجميع أمام علامة سؤال كبيرة

حيث اشارت الوزارة أن هناك جهات تُخطط ومُنذ فترة لتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال وتصفية شخصيات رسمية في السلطة الوطنية، بهدف خلق حالة من الإرباك على الساحة الفلسطينية، عَلاوة على أن هذا الحادث "الإجرامي البشع"، والذي يقع في خانة الاغتيال السياسي، يُؤكد صحة وسلامة الموقف الداعي إلى وضع حد نهائي لفوضى انتشار السلاح، مشيرة ان هذا السلاح الذي استخدم في السابق لتنفيذ أعمال جِنائية وتجاوز القانون وممارسة التعديات، يَتحول اليوم لتنفيذ عَمليات اغتيال سياسي سواء من منطلقات سياسية أو لحساب جهات سياسية، وهو ما يَفتح المجال أمام أطراف غير فلسطينية لدخول هذا المعترك وإشعال نار الفتنة في الساحة الفلسطينية ودفعها إلى الحرب الأهلية والاحتراب الداخلي، والذي يُشكل هدفاً دائماً لرئيس الحكومة الإسرائيلية آريئل شارون ومؤسسته الأمنية مع كل ما يحمله ذلك من نتائج كارثية على الفلسطينيين وقضيتهم الوطنية.

وحذرت الوزارة في بيانها من ان فنح باب الاغتيال السياسي مهما كانت الطريقة أو الأداة فهذا يعني أن الكل هو في بؤرة الاستهداف، ولن يسلم منها أحد، حتى وإن اعتقد بأن النار لن تطاله.

.