جيروزاليم بوست: بريطانيا أوقفت ثلث صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل
نشر بتاريخ: 14/08/2007 ( آخر تحديث: 14/08/2007 الساعة: 21:17 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة جيروسليم بوست في عددها الصادر الثلاثاء إن الحكومة البريطانية أوقفت ما يقارب ثلث الصادرات البريطانية من الأسلحة إلى إسرائيل هذا العام لأسباب تتعلق باستقرار المنطقة وخوفا من استخدام تلك الأسلحة بطريقة تؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن قيمة المبيعات العسكرية البريطانية لإسرائيلية انخفضت بمقدار الثلث العام الماضي، وانخفضت بنسبة 75 بالمئة منذ عام 2005.
ونقلت الصحيفة عن تقرير "الرقابة على التصديرات الإستراتيجية" وهو تقرير برلماني بريطاني نشر هذا العام من قبل لجنة تضم ممثلين عن أربعة وزارات القول بأن هناك دلائل تشير إلى التشديد على سياسة الحكومة البريطانية المتعلقة بصادراتها إلى إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني الجديد غوردون براون، رغم أنه أعلن تأييده لإسرائيل وقام بتعيين عدد من الوزراء المؤيدين لإسرائيل من أعضاء البرلمان، إلا أنه قام بترقية شخص معارض لإسرائيل والولايات المتحدة، وهو نائب الأمين العام للأمم المتحدة السابق مارك مالوك براون، إلى منصب كبير في وزارة الخارجية البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن إحصائيات نشرتها اللجنة أن مبيعات الأسلحة لإسرائيل بلغت قيمتها 29 مليون دولار في العام الماضي، مقارنة بـ45 مليون دولار في عام 2005. كما نقلت أن الحكومة قدمت بين عامي 1997 و2006 منحة لترخيص صادرات إلى إسرائيل بقيمة 226 مليون دولار، في حين وافقت الحكومة على منح رخص تصدير إلى الأردن بقيمة 273.2 مليون دولار.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية رفضت خلال السنوات العشر الماضية 190 طلباً لمبيعات الأسلحة لإسرائيل، فيما تم رفض طلبين فقط من الصادرات إلى الأردن خلال الفترة نفسها.
وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية البريطانية السابقة كانت قد أكدت أمام اللجنة البرلمانية في مارس/آذار الماضي أن الخارجية تراقب بدقة استخدامات المعدات البريطانية من قبل القوات الإسرائيلية، وقالت: "إذا علمنا أن المعدات التي تباع لإسرائيل تستخدم بغير الشروط المتفق عليها، فسوف ننظر للأمر باهتمام بالغ، وسوف نحرص على التأكد من عدم منح الترخيصات لتلك المعدات في المستقبل".
كما ذكرت الصحيفة أن الاعتراضات من قبل المعارضة البريطانية على مبيعات الأسلحة لإسرائيل تزايدت خلال حرب لبنان الثانية العام الماضي.
وذكرت الصحيفة أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن قيمة المبيعات العسكرية البريطانية لإسرائيلية انخفضت بمقدار الثلث العام الماضي، وانخفضت بنسبة 75 بالمئة منذ عام 2005.
ونقلت الصحيفة عن تقرير "الرقابة على التصديرات الإستراتيجية" وهو تقرير برلماني بريطاني نشر هذا العام من قبل لجنة تضم ممثلين عن أربعة وزارات القول بأن هناك دلائل تشير إلى التشديد على سياسة الحكومة البريطانية المتعلقة بصادراتها إلى إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني الجديد غوردون براون، رغم أنه أعلن تأييده لإسرائيل وقام بتعيين عدد من الوزراء المؤيدين لإسرائيل من أعضاء البرلمان، إلا أنه قام بترقية شخص معارض لإسرائيل والولايات المتحدة، وهو نائب الأمين العام للأمم المتحدة السابق مارك مالوك براون، إلى منصب كبير في وزارة الخارجية البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن إحصائيات نشرتها اللجنة أن مبيعات الأسلحة لإسرائيل بلغت قيمتها 29 مليون دولار في العام الماضي، مقارنة بـ45 مليون دولار في عام 2005. كما نقلت أن الحكومة قدمت بين عامي 1997 و2006 منحة لترخيص صادرات إلى إسرائيل بقيمة 226 مليون دولار، في حين وافقت الحكومة على منح رخص تصدير إلى الأردن بقيمة 273.2 مليون دولار.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية رفضت خلال السنوات العشر الماضية 190 طلباً لمبيعات الأسلحة لإسرائيل، فيما تم رفض طلبين فقط من الصادرات إلى الأردن خلال الفترة نفسها.
وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية البريطانية السابقة كانت قد أكدت أمام اللجنة البرلمانية في مارس/آذار الماضي أن الخارجية تراقب بدقة استخدامات المعدات البريطانية من قبل القوات الإسرائيلية، وقالت: "إذا علمنا أن المعدات التي تباع لإسرائيل تستخدم بغير الشروط المتفق عليها، فسوف ننظر للأمر باهتمام بالغ، وسوف نحرص على التأكد من عدم منح الترخيصات لتلك المعدات في المستقبل".
كما ذكرت الصحيفة أن الاعتراضات من قبل المعارضة البريطانية على مبيعات الأسلحة لإسرائيل تزايدت خلال حرب لبنان الثانية العام الماضي.