|
"الثقافة" و"التربية والتعليم" تنظمان سلسلة من الأنشطة في طولكرم
نشر بتاريخ: 11/11/2014 ( آخر تحديث: 11/11/2014 الساعة: 16:07 )
طولكرم - معا - نظمت وزارة الثقافة ومديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، سلسلةً من الأنشطة والفعاليات التثقيفية وعروض الأفلام الوثائقية، إحياءً للذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات " أبو عمار "، وذلك في مدارس: الجاروشية الأساسية المختلطة، بنات اشبيلية، بنات زنوبيا، ذكور حلمي حنون وبنات شويكة الثانوية، تحدث فيها كل من: لطفي كتانة، غازي خطاب، غسان السيد وعبد الفتاح التفال.
وفي كلمته، أكد منتصر الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة على ضرورة إقامة هذه الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالأجندة الوطنية ليبقى النشء الفلسطيني طالبات وطلاب ومن مختلف المراحل على اتصال ومعرفة بتاريخ الشعب الفلسطيني وثورته المجيدة والعظام الذي استشهدوا من أجلهم ومن أجل فلسطين، وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات، مفجر الثورة ومطلق الرصاصة الأولى، لذا كان واجباً علينا على مواصلة مسيرة الكفاح والنضال الوطني ومسيرة من سبقونا من الشهداء والجرحى والأسرى ليرفع العلم الفلسطيني فوق مآذن ومساجد القدس الشريف عاصمة الدولة المستقلة. من جانبه، نقل عدنان قعدان رئيس قسم الأنشطة في مديرية التربية والتعليم، تحيات مديرة التربية والتعليم في طولكرم نائلة عودة، التي تشجع هذه النشاطات والندوات من أجل خلق جيل مثقفٍ وواعٍ لقضيته. وتحدث غازي حطاب قائلاً: " نلتقي هنا لإحياء ذكرى رجل لم يتوقف عطاؤه منذ ما يزيد على خمسين عاماً على العمل لصالح الحقوق الوطنية لشعبه، فقد كان الشهيد عرفات في شخصه رمزاً لحقوق وآمال الفلسطينيين، وليس هناك أقوى من حقوق شعب يناضل لحريته وسيادته ". فيما استذكر عبد الفتاح التفال، المحطات المهمة التي قاد بها الشهيد أبو عمار سفينة الثورة لعقود متواصلة، الأمر الذي ترك حضوراً خاصاً لياسر عرفات في كل حياة شعبه ووطنه. وأضاف: إن هذا الأسبوع الوطني الذي يتزامن مع ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات وذكرى إعلان الاستقلال، يأتي للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني بشبابه وشيوخه، مصمم على انتزاع حقوقه الوطنية المتمثلة بالحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني، وإن الشعب الفلسطيني متمسك بالثوابت الوطنية التي استشهد في سبيلها الآلاف، وفي مقدمتهم ياسر عرفات. وقال غسان السيد: رحل عرفات قبل عشر سنوات بجسده، لكنه ترك إرثاً نضالياً ومنجزات وطنية لا زالت قائمة تنهل منها الأجيال لمواصلة الكفاح من أجل التحرر وبناء أسس الدولة الفلسطينية، فأبو عمار لم يكن مجرد مقاتل يحمل بندقية، وإنما كان زعيماً ملهماً، أسس الدولة الفلسطينية العتيدة؛ بدءاً بدوائر منظمة التحرير التي عنيت بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والثقافية للشعب الفلسطيني، وانتهاءً بتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من أيار 1994على أرض الوطن بعد رحلة طويلة من النضال والكفاح المرير. وفي معرض حديثه قال لطفي كتانة: أن الجميع لا يستذكرون أبا عمار فقط في هذا التاريخ وإنما هو يعيش في قلب وعقل كل مواطن فلسطيني سواء داخل الوطن أو خارجه فهو خالد في كل المناسبات وها هو الرئيس أبو مازن يحمل راية الشهيد أبو عمار متمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية. وفي نهاية هذه اللقاءات أجاب المتحدثون عن استفسارات وأسئلة الطلبة في المدارس المذكورة. |