عيسى: القرار 3236 أكد حق تقرير المصير والاستقلال والسيادة
نشر بتاريخ: 11/11/2014 ( آخر تحديث: 11/11/2014 الساعة: 16:13 )
رام الله- معا - بين الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ان القرارات الدولية اكدت حقوق الشعب الفلسطيني الثابته، مشيرا الى اهم القرارات وهو القرار 3236 / د- 29 في 22/10/1974، الصادر عن الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة، والذي اصبح وثيقة تاريخية – قانونية – سياسية، و المحور السياسي والقانوني لنضال الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية حسب تعبيره، إذ انه في هذا القرار حددت الجمعية العامة حقوق الشعب الفلسطيني، بأصولها وفروعها، في الفقرات التنفيذية الخمس الاولى منه.
وقال الأمين العام، "وفقا للقرار تؤكد الجمعية العامة من جديد الحقوق الثابة للشعب الفلسطيني في فلسطين، وبخاصة الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي.، والحق في الاستقلال والسيادة الوطنيين".
وأضاف عيسى، وهو أستاذ في القانون الدولي، "القرار المذكور أعلاه غدا السند والمرجع لمختلف القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة والمنظمات الدولية الأخرى، وعن مؤتمرات حركة عدم الانحياز، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، ومنظمة الوحدة الافريقية وغيرها".
وتابع عيسى، في هذا القرار تؤكد الجمعية العامة حق الفلسطينيين الثابت في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وتطالب بأعادتها اليهم، وتشدد على ان الاحترام الكلي للحقوق الثابة للشعب الفلسطيني هذه، واحقاق هذه الحقوق، أمران لا غنى عنهما لحل قضية فلسطين".
وشدد الدكتور حنا عيسى، وهو دبلوماسي سابق في روسيا الاتحادية، أن الجمعية العامة في هذا القرار تعترف بـأن الشعب الفلسطيني طرف رئيسي في اقامة سلّم عادل و دائم في الشرق الاوسط. كذلك بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه بكل الوسائل وفقاً لمقاصد ميثاق الامم المتحدة و مبادئه.
وأوضح الدبلوماسي حنا، إن نعت الحقوق بأنها "ثابته" ترجمة درج استعمالها للكلمة الانجليزية و الفرنسية Inalienable التي تعني حرفياً "غير قابل للتصرف"، وهي تلك الحقوق التي لا يجوز التنازل عنها، و لا يُقبل التنازل عنها، أو انتهاء العمل بها على أي نحو آخر، أو اعمالها بغير ما هي عليه. وهي، نتيجة لذلك، ذات قوة و ديموية مطلقة.
وقال الأمين العام للهيئة المقدسية للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، الدكتور حنا، "الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه في فلسطين، على اعتبار ان هذا الاقليم، فلسطين، هو وطن الشعب الفلسطيني وملكه ومحل سيادته. و هذا ما عنته الجمعية العامة في قرارها 3236، حين اكدت "الحقوق الثابة للشعب الفلسطيني في فلسطين".
وقال الأمين العام، "وفقا للقرار تؤكد الجمعية العامة من جديد الحقوق الثابة للشعب الفلسطيني في فلسطين، وبخاصة الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي.، والحق في الاستقلال والسيادة الوطنيين".
وأضاف عيسى، وهو أستاذ في القانون الدولي، "القرار المذكور أعلاه غدا السند والمرجع لمختلف القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة والمنظمات الدولية الأخرى، وعن مؤتمرات حركة عدم الانحياز، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، ومنظمة الوحدة الافريقية وغيرها".
وتابع عيسى، في هذا القرار تؤكد الجمعية العامة حق الفلسطينيين الثابت في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وتطالب بأعادتها اليهم، وتشدد على ان الاحترام الكلي للحقوق الثابة للشعب الفلسطيني هذه، واحقاق هذه الحقوق، أمران لا غنى عنهما لحل قضية فلسطين".
وشدد الدكتور حنا عيسى، وهو دبلوماسي سابق في روسيا الاتحادية، أن الجمعية العامة في هذا القرار تعترف بـأن الشعب الفلسطيني طرف رئيسي في اقامة سلّم عادل و دائم في الشرق الاوسط. كذلك بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه بكل الوسائل وفقاً لمقاصد ميثاق الامم المتحدة و مبادئه.
وأوضح الدبلوماسي حنا، إن نعت الحقوق بأنها "ثابته" ترجمة درج استعمالها للكلمة الانجليزية و الفرنسية Inalienable التي تعني حرفياً "غير قابل للتصرف"، وهي تلك الحقوق التي لا يجوز التنازل عنها، و لا يُقبل التنازل عنها، أو انتهاء العمل بها على أي نحو آخر، أو اعمالها بغير ما هي عليه. وهي، نتيجة لذلك، ذات قوة و ديموية مطلقة.
وقال الأمين العام للهيئة المقدسية للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، الدكتور حنا، "الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه في فلسطين، على اعتبار ان هذا الاقليم، فلسطين، هو وطن الشعب الفلسطيني وملكه ومحل سيادته. و هذا ما عنته الجمعية العامة في قرارها 3236، حين اكدت "الحقوق الثابة للشعب الفلسطيني في فلسطين".