فلسطين الخير.. من مخيم بلاطة يدق ناقوس الخطر ويناشد أصحاب الضمائر

بيت لحم- معا - في منزل يفتقد لأدنى مقومات الحياة، وفي غرفة صغيرة تئن من البرد القارس ومن شح الأثاث، وفي زقاق مخيم بلاطة في محافظة نابلس، تعيش اسرة صابر أبو سليم، الموظف البسيط في بلدية نابلس والأب لثمانية أطفال حرموا من نعم كثيرة وكتب عليهم المرض والفقر وعانوا من فقدان البصر ومن آلام في العيون ومن حاجة ماسة للعلاج الذي لا يتوفر للفقراء.

فقد كتب على الفقير منذ الأزل، أن يعايش المرض والجوع والحرمان، وأن يعاني من أوجاعه بصمت مطبق وأن لا يصرخ ولا تدمع عيناه، كتب على الفقير أن يبقى تحت الركام وفي الزقاق، كتب عليه أن لا ينظر للجيران ولا تشاهد عيناه الا الظلام، كتب عليه أن يبقى يتحسر ويتمنى ويتوجع، كتب عليه أن يفقد أبناءه واحدا تلو الأخر، وأن يفقد بصره درجة درجة، وأن يبقى وحيدا مريضا عاريا.

تواصل أبو سليم مع برنامج "فلسطين الخير" شكى همومه وأوجاع اسرته، تنهد وهو يحدثنا عن معاناته لسنوات وسنوات وهو يبحث عن علاج لأبنائه، ومن وعود الى وعود ومن خيبة أمل لخيبة اخرى وما زال يبحث عن ملجأ لمعاناته.

تابعونا وتعرفوا على معاناة أسرة صابر أبو سالم ودعونا نوفر ما نستطيع لنقف الى جانبه ونخفف من همومه وأوجاعه.