وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشخصيات المستقلة تطالب بتشكيل لجان تحقق في تعطيل المصالحة وتأخير الاعمار

نشر بتاريخ: 11/11/2014 ( آخر تحديث: 11/11/2014 الساعة: 22:22 )
غزة- معا- طالبت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحري بتشكيل لجان تحقيق مستقلة لمواجهة أسباب تعطيل المصالحة وتأخير عملية إعادة اعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة الذي ضاق ذرعا بتصرفات الانقساميين وأباطرة الفساد وأصحاب المصالح الحزبية الضيقة.

وأكد مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن تبادل الاتهامات داخليا وخارجيا وعملية تبادل الأدوار المشبوهة عبر مناظير الإعلام لتحقيق المصالح الحزبية والأجندات المشبوهة وروائح الفساد التي انتشرت في صفوف المنتفعين والمتربحين من عذابات شعبنا ودماء شهدائنا تعيد إلى الأذهان ذكريات التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني على مدار تاريخه ووجوه من انتفخت جيوبهم جراء التربيطات والتحالفات المقيتة بعد عدوان 2008، موضحا أن معاناة العائلات المشردة والمتضررة والنازحة وهموم مالكي المصانع المهدمة والمركبات المدمرة لا تساوي سوى المزيد من الصفقات المشبوهة لدى بعض الأطراف في مجتمعنا الفلسطيني.

ودعا الريس كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لإيقاف تغلغل هذا السرطان في مجتمعنا وتوحيد كل الجهود نحو رفع كل العوائق التي تهدد عمل حكومة التوافق الوطني وتعطل تنفيذ بنود المصالحة وتؤخر عملية إعادة الاعمار خدمة لإجراءات الأمر المباشر والشراكة من الباطن بين الفاسدين في المجتمع، مشددا على أهمية تشكيل لجنة تحقيق ليسعى من خلالها أعضائها لتوضيح الصورة للرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي الذي افقدنا انقسامنا البغيض قوته.

وطالب المهندس خليل عساف عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة بوقف كل حملات التحريض المتبادلة والامتناع عن أداء أدوار البطولة في تنفيذ التراشق الاعلامي والالتفات نحو معاناة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات الذي ينظر بازدراء للأطراف الداخلية التي استثمرت قضيتنا العادلة لثراء جيوبها وابتعدت عن تحقيق تطلعات أبناء الوطن، مضيفا أن خلافات المصالح الحزبية دخلت كل بيت فلسطيني جراء الاقتتال الداخلي وعمليات الخطف المتبادل والاعتداءات المتكررة والاعتقال السياسي وارسال التقارير الكيدية وقطع الرواتب.

وأوضح عساف أن اللامبالاة التي يضعها تجار الانقسام عنوانا لتصرفاتهم تتطلب من كل الفلسطيني أن يعلوا صوتهم ويقولوا كفى للانقسام، محذرا من خطورة المرحلة المقبلة ان تواصل الحصار الفلسطيني على تحقيق المصالحة الوطنية.