وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الى أين ستصل الاحداث بالضفة والقدس؟

نشر بتاريخ: 11/11/2014 ( آخر تحديث: 12/11/2014 الساعة: 07:59 )
بيت لحم - معا - اتهم اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية بالسعي لجر المنطقة لحرب دينية وإشعال الضفة الغربية من خلال ممارساتها التهويدية في المسجد الاقصى والقدس.

وأضاف الضميري لوكالة معا ان اسرائيل تسعى لتصعيد الاحداث وتوتيرها من خلال الاوامر التي تعطى لقوات الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم.

وقال "اصبحت ايدي جنود الاحتلال أكثر رخاوة وسهولة على الزناد لإطلاق النار على الفلسطينيين، كما ان هجمات المستوطنين أصبحت اكثر تنظيما على المدن والقرى الفلسطينية، ورفع الجيش من حدة تضييقه على الحواجز بين المدن الاسرائيلية".

وشدد الضميري على ان حالة الغليان الفلسطينية جراء الممارسات الاسرائيلية ستمتد الى الداخل المحتل، وقال "اذا بقيت الامور على ما هي عليه حاليا لا نعرف الى أين ستصل لكنها بالتأكيد ستكون مؤلمة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وقال الضميري "لا احد يستطيع تحمل اجراءات الاحتلال وخاصة بحق المقدسات وهو ما دفع الكثير من الشبان للاقدام على تنفيذ عمليات"، محملا الاحتلال مسؤولية التصعيد.

وعززت قوات الجيش الاسرائيلي من تواجدها على الحواجز والمعابر التي تسيطر عليها حيث نشرت أكثر من نشر 2500 جندي في الضفة، فيما وضعت مكعبات اسمنتية على جوانب الطرقات ليختبئ خلفها الجنود خشية عمليات دهس.

وقالت مصادر سياسية اسرائيلية للقناة العاشرة انه لا يوجد خطة عسكرية في الضفة والهدف هو استيعاب الاحداث لا توسيعها.

من جانبه قال رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو عقب انتهاء المجلس الوزاري المصغر الثلاثاء انه تقرر فرض عقوبات مكثفة على رماة الزجاجات الحارقة، وتغريم اهالي ملقي الحجارة من الاطفال، اضافة الى هدم منازل منفذي العمليات.

بدوره أكد وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون ان جيشه سيصعد من عمليات الاعتقال بحق الفلسطينيين.

متابعة وجدي الجعفري

|303211|