وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح بسلفيت تكرم لجنة الإقليم السابقة

نشر بتاريخ: 12/11/2014 ( آخر تحديث: 12/11/2014 الساعة: 11:38 )
سلفيت -معا - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت يوم أمس لقاء لتكريم لجنة الإقليم السابقة، لخدمتهم وإنجاح الحركة في الفترة السابقة، وجاء ذلك بحضور عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت ولجنة الإقليم.

وتحدث عواد في بداية اللقاء إننا اليوم نلتقي بأخوة أعزاء قدموا الكثير للحركة نلتقي مع كادر تنظيمي نعتز بهم ونفتخر بهم عملوا في مرحلة صعبة جداً وكانوا على قدر المسؤولية في خدمة الحركة، وتابع أن حركة فتح أقامت هذا التكريم كتعبير عن شكرها للجهود الصادقة التي بذلها أعضاء لجنة الإقليم في المرحلة السابقة .

وأكد عواد أن لقاء اليوم ليس فقط لتكريم لجنة الإقليم السابقة بل هو تواصل مع كوادر الحركة الذين قادوا الكثير في المرحلة السابقة بالعمل الدؤوب، مشيداً بالدور المميز للجنة السابقة سواء في مجال بناء التنظيم أو العمل التنظيمي، حيث كان لهم البصمات الواضحة في تاريخ الحركة والذي انعكس إيجابا على الحركة، وقال أن "حركة فتح لا يوجد بها قانون التقاعد والكل ملزم بالعمل التنظيمي" .

وأشاد عواد بصمود أهلنا في القدس المرابطين لحماية الأقصى والمقدسات الدينية ضد الهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي بتدنيس الأقصى والمقدسات الدينية، مضيفاً ان الشعب الفلسطيني بأسره داخل الوطن وخارجة يقف بصلابة جنباً إلى جنب دفاعاً عن المسجد الأقصى وشعبنا الذي ينزف في كل ساعة دفاعاً عن المسجد الأقصى والمشروع الوطني الفلسطيني .

وأشار عواد إلى أن ما حدث في قطاع غزة من تفجير منصة تأبين الشهيد الراحل ياسر عرفات ومنازل المناضلين الفتحاوين ما هو الإ كيد مكمون في عقولهم وفي صدروهم لإنهاء المصالحة وتعميق الانقسام لأجندات خاصة بهم، وهذا يدل على خوف من الجماهير التي سوف تخرج لإحياء الذكرى، لان هذا يبين للعالم بأن حركة فتح في غزة موجودة وهي لغاية الآن تقود الشعب الفلسطيني.

شكر المكرمون أمين سر الإقليم وأعضاء لجنة الإقليم على هذه اللفتة الكريمة التي تركت الأثر الايجابي، وتحدثوا إننا سنكون على تواصل دائم مع الحركة ولن نكون بعيدين عنها، والمطلوب من كل الأخوة في حركة فتح أن يكونوا جسم واحد، ويجب ان يكون الاختلاف للمصلحة العامة ولا يكون الاختلاف على حركة فتح .

وفي نهاية اللقاء تم تكريم أعضاء لجنة الإقليم السابقين تقديراً لجهودهم في خدمة الحركة والوقوف بجانب أبناء الحركة، وسعيهم المستمر في النهوض بالحركة.