|
النضال الشعبي بسلفيت تدين احراق المستوطنين لمسجد المغير
نشر بتاريخ: 12/11/2014 ( آخر تحديث: 12/11/2014 الساعة: 16:04 )
سلفيت- معا - أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام مجموعات يهودية متطرفة بحرق مسجد قرية المغير الغربي شمال رام الله بالضفة الغربية وكتابة عبارات عنصرية عليه فجر اليوم الأربعاء.
وحذرت الجبهة من تزايد جرائم العصابات اليهودية المتطرفة بحق المقدسات الإسلامية في الداخل والضفة الغربية، مشيرة إلى أنها تحمل معها تبعات وتداعيات خطيرة على المنطقة برمتها، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم التي لا يقبلها القانون الدولي . كانت الجبهة عقدت اجتماعاً لها بقاعة الدكتور سمير غوشة بمحافظة سلفيت، بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي، سكرتير ساحة الضفة، وأحمد عرّام سكرتير الجبهة بالمحافظة وسكرتيري الكتل النقابية وأعضاء لجنة الفرع،وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية ومستجدات الوضع الفلسطيني والقضايا والأوضاع الداخلية للجبهة التنظيمية والنقابية والعلاقات الوطنية على مستوى الفرع. وتوجه طالب بالتحية إلى الهبة الشعبية العارمة في مدينة القدس التي يقوم بها شعبنا بالدفاع عن المدينة المقدسة ،بصدورهم العارية وإرادتهم المتمسكة بإنهاء الاحتلال ومقاومته، الأمر الذي يتطلب سرعة التحرك على مستوى مجلس الأمن الدولي لوضع مشروع قرار لإلزام الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بالتزامن مع موقف عربي جاد وحقيقي يعمل بشكل سريع على قطع العلاقات مع هذه الحكومة الإرهابية ، وطرد سفرائها وقطع العلاقات وفرض العقوبات عليها،وهذا الامر يتطلب الدعوة لمؤتمر قمة عربي عاجل لوضع آليات لحماية القدس وتعزيز صمود شعبنا ومقاومة سياسات الاحتلال الهادفة لتثبيت الوقائع على الأرض كما يتطلب موقف إسلامي لوضع الآليات العملية لتحقيق ذلك . وتابع طالب أن القدس المحتلة تتعرض وباستمرار لإجراءات غير مسبوقة تشكل تهديدا لمستقبل المدينة باعتبارها مدينة عربية محتلة، وتتصاعد الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية لتغيير معالمها وفرض الأمر الواقع فيها، فيما تشهد البلدة القديمة والأحياء العربية خصوصا في سلوان هجمة استيطانية شاملة، سواء بالإستيلاء على العديد من العقارات والمباني العربية أو بناء البؤر الاستيطانية أو غيرها من الإجراءات غير المشروعة والتي تمثل إنتهاكا للقانون الدولي. |