|
الأسرى للدراسات: إسرائيل مسؤولة عن حياة الأسير المصاب الهشلمون
نشر بتاريخ: 12/11/2014 ( آخر تحديث: 13/11/2014 الساعة: 09:07 )
رام الله- معا - حمل مركز الأسرى للدراسات إسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة الأسير ماهر الهشلمون (30 عاماً)، من الخليل، والقابع في مشفى "هداسا عين كارم" والتى تمنع إسرائيل زيارته حتى من قبل المحامين للإطلاع على أوضاعه الصحية.
ودعا المركز المنظمات الحقوقية والانسانية والصحية بالضغط على الاحتلال من أجل زيارة الهشلمون ومعرفة حالته،والمطالبة بإدخال طاقم طبي لعلاجه خشية من الاهمال الطبي بحقه. من ناحيته أشار الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أطباء دولة الاحتلال متورطون مع أجهزة الأمن الاسرائيلي بقضايا الضغط على المصابين الأسرى للحصول على اعترافات. وأكد حمدونة أن دولة الاحتلال دولة بعيدة كل البعد عن مبادئ حقوق الانسان والديموقراطية وأن قضايا الاستهتار الطبي بحق الأسرى المصابين والمرضى أمر موجود في إسرائيل ،موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة ومصابين تم الضغط عليهم فى التحقيقات و قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي وتعاون الأطباء مع الشاباك والمحققين. وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لهذا الانتهاك الخطير والمخالف للاتفاقيات الدولية والمهدد لحياة الأسرى المرضى، وناشد كلا من الصليب الأحمر والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى بضرورة إثارة موضوع زيارة الأسير الهشلمون وعدم الاكتفاء بأخبار إسرائيل بخطورة وضعه الصحي والعمل على إنقاذ حياته. |