|
اللواء الرجوب والاعلام الرياضي ... علاقة حب متبادلة
نشر بتاريخ: 12/11/2014 ( آخر تحديث: 12/11/2014 الساعة: 19:31 )
رام الله- معا - محمد سدر- الاعلام شريك اساسي في النجاح الذي تواصل الرياضة الفلسطينية تحقيقه منذ تولي اللواء الرجوب قيادة سفينتها والابحار بها نحو بحر العالمية ، بعد سنوات عاشتها في ظلام دامس .
من الطبيعي ان الرياضة الناجحة لا بد ان يوازيها اعلام ناجح ومهني وملموس وليس حبرا على ورق ، اعلام قادر على مواكبة الانجازات وتقديمها بالشكل المطلوب للعالم مغلفة بقضيتنا وحقنا المشروع في اقامة دولتنا وتوصيل رسالة للجميع اننا شعب يعشق ويستحق الحياة ويريد ان ينعم بسلام تحت راية وطنه المستقل وهذا ابسط حقوقه . اللواء الرجوب يؤمن تماما بالدور الحيوي الذي لعبه اعلامنا في تقديم قضايانا المختلفة ويقدر كل جهد يبذل من كافة الاعلاميين وفي كافة مواقعهم ، ويثمن العمل الاعلامي الوطني وغير المأجور والقادر على خدمة مشروع كياننا الوطني الشبابي والرياضي ، ومن الطبيعي جدا ان يلفظ من يحاول تشويه صورتنا والعبث بقدسية قضيتنا بقصد او بدون ، ولكن في النهاية الوطن يدفع الثمن في الوقت الذي سخر اللواء الرجوب كل امكانيته لرسم خارطة فلسطين الرياضية وهي جزء من نضالنا ضد المحتل الذي سخر اعلامه لمحاربة انجازاتنا والقضاء على الكيان الفلسطيني الرياضي الذي يعمل على تأسيسه اللواء الرجوب وتزييف الحقائق وتقديم اسرائيل على انها ليست سوى ضحية وان الرياضيين الفلسطينيين هم ارهابيون بالفطرة ولا يريدون لاسرائيل ان تقوم لها قائمة رياضية او خلافه ، وابدع اعلامهم في تأدية رسالته في المحافل الدولية . اللواء الرجوب يولي الاعلام جل اهتمامه ويعمل بقدر المستطاع على تطويره ليواكب الحدث وان يكون على قدر المسؤولية في تأدية رسالته والتي ابرز عنواينها تعرية الاحتلال وفضح ممارساته القذرة في حربه على الرياضة الفلسطينية بمختلف انواعها وممارسيها واماكن تواجدها ، وعمل اللواء الرجوب على استضافة عشرات الاعلاميين العرب والاجانب المؤيدين لقضيتنا العادلة ليشاهدوا عن كثب ممارسات الاحتلال من جهة ، وليستفيد اعلامنا من خبراتهم المختلفة في الاعلام ، واقام عدة دورات وندوات بهذا الخصوص وكان تجاوب اعلامنا مع الحدث على قدر المسؤولية من الاغلبية ، في هذا التقرير نستطلع اراء نخبة من الاعلاميين يمثلون اغلب محافظات الوطن حول علاقة اللواء الرجوب بالاعلام ورجاله : محمود السقا محرر صحيفة الايام في كافة الحوارات واللقاءات والاجتماعات، التي واكبتها، وكنت طرفا فيها، فان اللواء جبريل الرجوب، كان يتعاطى مع الاعلام بحسبانه الجناح الثاني، الذي تُقلع من خلاله الحركتان: الشبابية والرياضية. هذه القناعة، الراسخة والأكيدة، اذا كان لها من معنى، وهي كذلك، فانها تؤشر الى مكنون الرجل، بكل دقة ووضوح، وكيف انه يُقدر أهمية وقيمة وتأثير الاعلام في إحداث نهضة رياضية وشبابية مأمولة، وقادرة على ملامسة الطموحات المتمثلة بالشروع في السير على طريق الانجازات. شخصياً، وككاتب عمود يومي مواظب، أحرص ان يكون شاملا ومُنوعا ومتفاعلا مع الاحداث ومُبصرا بحيثياتها وتفاصيلها، اكانت سلبية ام ايجابية، فانني لم أتلق اضواءً حمراء، ولم أشعر ان هناك مَنْ يُلوح لي بها. قناعتي، التي اؤمن بها، أعبر عنها كالتالي: الاعلام شريك مهم واستراتيجي، ولا غنى عنه، وأرى ان الحرية المُقننة، وأضع خطاً تحت مفردة مقننة، هي العنصر الرئيس في نهضته وقدرته على التأثير، الفعلي والحقيقي، فالاعلام من دون حرية، ومن دون دعم بشقيه: المادي والمعنوي، سيبقى شكلياً وعديم الفائدة لدى المتلقين. نادر سليمان - صحيفة القدس الاعلام الرياضي الفلسطيني يمر بفترة عصيبة وفي ظل النهضة الرياضية التي أحدثها اللواء جبريل الرجوب ترى أن حال الاعلام الرياضي يتراجع للوراء لا سيما في ظل حالة الانقسام حول رابطة الصحفيين والتي باتت هشة نتيجة عدم قدرة أعضاء مجلس الإدارة على توحيد الصف الإعلامي واقتصار أنشطة الرابطة على السفريات والتغاضي عن عقد دورات وورشات عمل تساعد في تطوير الإعلامي الفلسطيني ويجب علينا معشر الاعلاميين أن نعي حقيقة مهمة وهي أن اللواء ليس فرضاً عليه عقد دورات لتطوير الإعلام أو الاهتمام بالمنظومة الإعلامية فهو يريد ان يكون الإعلامي في موقع قوة لذا علينا أن نتماسك ونكون يدا واحدة حتى يكون لنا كيان تفتخر به وتتكامل المنظومة الرياضية وتجعل الكل يحترمنا بما فيهم قائد المسيرة الرياضية الذي لا يرضيه الحال الذي وصل اليه الصحفي الرياضي . محمد الاخرس- غزة لا يختلف اثنان على النهضة الكروية التي خلقها اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم منذ توليه عرش رئاسة الاتحاد حيث كَرس كل امكانياته الكبيرة من اجل الوصول بالرياضة الفلسطينية إلى العالمية ليضعها على خارطة الطريق. اللواء الرجوب له ادوار مهمة خلال مسيرته باحتضان الرياضيين ومنهم الاعلاميين حيث قدم لهم الكثير من خلال ورش العمل ودورات إعلامية متقدمة وكان اخرها ورشة العمل التي اقيمت بالتعاون مع الفيفا للمرة الأولى. اللواء الرجوب يعترف دائما بأهمية دور الاعلام الرياضي في نهضة الحركة الرياضية, إلى جانب دعمه للاعلام في أهمية كشف جرائم الاحتلال ودائما ما كان يطالب الاعلام الرياضي بالوقوف بحزم أمام ممارسات الاحتلال ضد الرياضة الفلسطينية. حقائق بسيطة تؤكد أن اللواء الرجوب يضع أمام عينيه الاعلام الرياضي ضمن اولوياته لانجاح المسيرة الرياضية، فلا يمكن الا يكون هناك نجاح الا بدعم قوي من الإعلام. مصطفى صيام - غزة بلا شك أن العلاقة التي جمعت الإعلام الرياضي بالمنظومة الرياضية منذ تولي اللواء جبريل الرجوب دفة المسيرة الرياضية كانت قائمة على التكامل والتنسيق المباشر، حيث كانت اللقاءات الدائمة ما بين رابطة الصحفيين الرياضيين واللواء الرجوب تؤكد على أهمية وضرورة إحداث نقلة نوعية في أداء الإعلام الرياضي بما يساهم في تطور كرة القدم الفلسطينية والألعاب الرياضية الأخرى. ولطالما كان الاهتمام من قبل اللواء الرجوب بمنظومة الإعلام الرياضي لتكون على مسافة واحد من التطور الهائل الذي شهدته كرة القدم الفلسطينية ووصولها إلى المحافل الآسيوية والدولية، وحرصه الشديد على إيجاد حالة من التناغم ما بين مؤسسة الإعلام والرياضة لتشكل رافعة وداعمة للرياضة. وما شهدته فلسطين من تجمعات كبيرة للأندية والمنتخبات المختلفة وتنظيم الملتقيات الإعلامية للتأكيد على أهمية الإعلام الفلسطيني في نقل الصورة الرياضية الفلسطينية المشرفة مع زملائهم الإعلاميين العرب والأجانب. حسام الدين حرب عضو رابطة الصحفيين الرياضيين لا يختلف اثنان على أن الرياضة الفلسطينية شهدت تطوراً غير مسبوق في عهد اللواء جبريل الرجوب من خلال وصولنا لأكبر المحافل الدولية وغيرها من الإنجازات التي لا يمكن أن يغفل عنها تاريخنا الرياضي، وللحقيقة فإن علاقة الأخ أبو رامي بالاعلام كانت وما زالت قائمة على دعم الإعلام بكافة جوانبه وفي كل المحافل، فإننا في رابطة الصحفيين ومنذ أن نجحنا تلقينا الدعم الكامل لكي تكون هنالك رابطة واحدة بين غزة والضفة والكثير من تصريحات اللواء أبو رامي كانت داعمة للإعلاميين وكانت محل إشادة في الكثير من اللقاءات المباشرة التي حضرتها أو على المحطات الإعلامية المختلفة. اللواء جبريل الرجوب كان دائم الحرص على تطوير الاعلام وأكبر دليل على ذلك الملتقيات الإعلامية المختلفة التي احتضنتها فلسطين والتي نقل فيها القضية الاعلامية إلى داخل أرض أكبر قضية في العالم وعلاوة على ذلك فإن اهتمام الأخ ابو رامي بالاعلام كان في كل المحافل من خلال تنظيمه للعديد من الندوات التي كانت تنادي بتحديد هوية الإعلامي الرياضي وكل هذه الأمور تعطينا إشارات بأن الإعلام له مكانة كبيرة لدى هرم الرياضة الفلسطينية. هيثم درابيع- دورا خرج لنا البعض في الآونة الأخيرة يتغنون بقصة "الصفريين" منتقدين اللواء جبريل الرجوب في وصف الإعلام الرياضي والإعلاميين بالصفريين ومن وجهة نظر خاصة أعتقد أن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئيس اللجنة الأولمبية سيادة اللواء جبريل الرجوب لم يقل هذه الكلمة من فراغ إنما أراد أن يوصل لنا فكرة مفادها يجب عليكم أن ترتقوا بفكركم الرياضي وتطوروا من طريقة عملكم ومشددا على أهمية تعميق كافة أشكال التعاون بين الاتحاد والإعلام الرياضي والكرة بما ينسجم مع متطلبات وخصوصية المرحلة المقبلة التي تتزامن مع استحقاقات مهمة للكرة الفلسطينية على مستوى كافة المنتخبات الوطنية وللجنسين وكافة الفئات العمرية، وبما يليق كذلك مع ما حققته الكرة الفلسطينية في المرحلة السابقة والمقبلة من انجازات ارتقت بالكرة الفلسطينية إلى الأجواء العالمية بفضل بلوغ منتخب الفدائي نهائيات الأمم الآسيوية. لذلك كان "أبو رامي" حريصا على تطوير إعلامنا الرياضي من خلال تنظيم العديد من الندوات أو الدورات الإعلامية المتخصصة والتي من شأنها تعزز الجانب المهني للزملاء الإعلاميين وبالتأكد أن الإعلام الرياضي هو سند الحركة الرياضية والشبابية بسلبياته وإيجابياته وكل منهما مكملاً للآخر وأنه لا يمكن إصلاح الاعوجاج في بعض الأطر الرياضية إلا إذا وجد نقد رياضي بناء يصلح حالها ويعيدها إلى الطريق السوي والسؤال هنا.. هل استوعبنا نحن معشر الإعلاميين أهمية وأهداف الرسالة الإعلامية النبيلة التي ووجها لنا سيادة اللواء جبريل الرجوب؟ منا من رحب "بالصفريين"وأنا واحد منهم ليس خوفا أو جبنا كما وصفنا كبار الإعلاميين إنما من أجل وجود الإعلامي الفطن الذي بإمكانه أن يطور وضع الألعاب الرياضية المختلفة على الساحة الفلسطينية وحقيقة إذا أردنا تطوير الرياضة يجب تكاتف الزملاء فيما بينهم لأن العمل الرياضي بحاجة إلى دعم ومساندة من قبل الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية ولأن الإعلام الرياضي في الوقت الحالي في وضعية سيئة ولنشق طريقنا من "الصفريين" ، ومنا من رفض الصفريين لأهداف خاصة جلنا يعرفها . سامر ابو غوش - رام الله اللواء جبريل رجوب قدم للاعلام الرياضي الكثير من العطاء فهو ربان السفينة الرياضية الفلسطينية والاب الروحي لكافة الرياضين من اعلاميين ولاعبين ،لم يتوان في استضافة تجمعات اعلاميين عرب واجانب، كما اسهم في تطوير الاعلام بشكل كبير ، اتمنى المزيد من العطاء لرباننا و الازدهار والتطور للرياضة الفلسطينية شحادة داوود- الظاهرية ارى ان سيادة اللواء الرجوب ما قام به من نهضة رياضية تحدث عنها العالم وجميعا نراها على ارض الواقع من تقدم ورقي رياضي وانجازات لم نكن نتوقع ان نحققها في فترة بسيطة مقارنة مع بعض الدول التي سبقتنا في الاحتراف والانطلاق الرياضي اعتقد ان ذلك لم يتحقق لو ان شخصية غير شخصية ابو رامي هي من كان ممسكا بزمام الامور لقوة شخصية هذا الرجل وانتمائه لوطنه اللامحدود وعشقة وتحديه لنفسه بتحقيق الانجازات في مجال يكون به ... اما ان اردنا ان نعرج على علاقة هذا الرجل في حالتنا الاعلامية ومع الاعلاميين اجزم ان اللواء يتحسر لان اعلامنا الرياضي لم يصل لمستوى الطموح الذي يريد واعتقد انتا جميعا كاعلاميين مقصرين بحق رياضتنا مقارنة بما يجب ان يكون لذلك يجب علينا كاعلاميين ان نرتقي ونعمل على ايصال حالتنا الرياضية بشكلها الصحيح بعيدا عن اي مصلحة ذاتية لخدمة هذا الوطن واجزم ان سيادة اللواء معني ان يرى اعلامنا يضاهي من سبقنا بعشرات السنين وطيلة فترة الاحترام الماضية كان ولا زال وبكل اجتماع وحديث يشدد على ان نواصل وبجد العمل لنساهم مع جميع مكونات حركتنا الرياضية بدعم والعمل على رقي اعلامنا لتحقيق الانجازات لحركتنا الرياضية الاعلامية وشخصيا كاعلامي متابع ولا زلت ارى ان سيادة اللواء ببساطتة وتقديره لكل من يعمل كان وما زال يقدم الدعم ويستمع لكل شخص لديه مانع من ان يقدم ما لديه لخدمة حركتنا الرياضية وهو قريب جدا من الجميع ولا انكر ان هناك بعض العوائق تلازمنا في عملنا ونتمنى على سيادة اللواء ان يعمل على ازالتها ومنها موضوع تفرد البعض من الاعلاميين وصناع القرار بفرض اسلوبهم على بعض المراسلين والاعلاميبن وكذلك تحكمهم بقرار التفريق بين زميل واخر على حساب مصلحة حركتنا الرياضية . لذلك اتمنى على سيادة اللواء ان يجتمع مع كل مكونات الاعلام وان يستمع لهمومنا لنضع النقاط على الحروف لمواصلة خدمة وطننا وحركتنا الرياضية بمعية كل من لا يتوانى عن خدمة هذا الوطن الحبيب واؤكد ان سيادة اللواء حريص اكثر من اي احد على رقي اعلامنا اكثر من انفسنا ودائما وابدا هو داعم ايجابي لنا ويحترق ألما حين يرى اي تقصير في خدمة الحركة الرياضية |