|
غزة- المطالبة بدعم أهالي منطقة خزاعة المتضررين
نشر بتاريخ: 13/11/2014 ( آخر تحديث: 13/11/2014 الساعة: 18:11 )
غزة- معا - طالب القطاع الزراعي بشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية كافة الجهات الفلسطينية والعربية والدولية بتحرك جدي وفوري لمساعدة ودعم المواطنين في منطقة خزاعة بالاحتياجات الأساسية وبخاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب الأخيرة ويقيمون في بيوت متنقلة والتدخل العاجل لوضع حد لمعاناته التي تتفاقم بشكل واضح وبخاصة في ظل فصل الشتاء.
جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي نظمها القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بمشاركة ممثلين عن مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات دولية وأهلية فلسطينية ووسائل الإعلام إلي منطقة خزاعة خان يونس وذلك لتسليط الضوء على معاناة المواطنين المتضررين حيث كان في استقبالهم رئيس بلدية خزاعة شحدة أبو روك وأعضاء لجنة الطوارئ بخزاعة وعدد من أهالي المنطقة. وطالب المشاركون في الجولة التي شملت مخيمي الإيواء والأراضي الزراعية في المنطقة الحدودية على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لتوفير الإيواء والأمن والكريم لأهلنا في خزاعة وتقديم كافة الخدمات والمساعدات الإنسانية والطبية كذلك الإسراع في تأهيل الأراضي الزراعية وفق خط إنعاش تمكن الأسر من الصمود. |303406| وفي كلمته أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا أن هذه الجولة التي نظمها القطاع الزراعي في الشبكة جاءت للتضامن مع المواطنين الذين فقدوا منازلهم وأراضيهم، ولاطلاع المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام على معاناتهم عن قرب وحجم المشاكل التي تواجههم بعد أن آوتهم الكرفانات. وأوضح الشوا أن هذه الجولة تعتبر ذات أهمية كما أنها تحمل رسالة واضحة بضرورة تحمل كافة الأطراف مسؤوليتها وبخاصة حكومة التوافق الوطني من أجل تقديم كل أشكال المساعدة لهذه الأسر التي شردها العدوان. وأشار الشوا إلى أن خطة أعمار قطاع غزة لم تراعي المتضررين ولا اللجان التي شكلت ولا حتى البلديات في التشاور،مؤكدا أن منطقة خزاعة تتعرض لمأساة كبيرة نظرا لبطء الأعمار. وطالب الشوا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لفتح المعابر لإدخال مواد البناء لكي يتم الإسراع في عملية أعمار قطاع غزة وتخفيف معاناة المواطنين المتضررين. وبدوره أكد رئيس بلدية خزاعة شحدة أبو روك أن حجم المشاكل الرئيسية التي تواجه المواطنين في بلدة خزاعة لا تعد ولا تحصى خاصة أن الاحتلال دمر ما يقارب 1065 وحدة سكنية تم تدميرها من بينها 420 منزلا دمرت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير البنية التحتية والأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن المواطنين في خزاعة يعانون من مأساة حقيقية سواء من حالات نفسية أم إعاقات جسدية أم في كبار السن خصوصا بعد أن أصبحوا بلا بيوت والبديل هو وجود الكرفانات. وأشار أبو روك إلى أن وجود الكرفانات كان حلا مؤقتا اضطراريا أفضل من عدم وجودها، مشيراً إلى أن الاحتلال دمر البنية التحتية لمنطقة خزاعة سواء كانت تدمير أراضي أم كهرباء واتصالات مفقودة وطرق حيث قام الاحتلال بفصلنا عن العالم الداخلي والخارجي. ونوه أبو روك إلى أن منطقة خزاعة تحتاج إلى صياغة للطرق وللكهرباء واتصالات وأعمدة خاصة أنها أصبحت منطقة منكوبة، مؤكداً أن جرافات الاحتلال هدم 80 % من حجر الجبهة مما سهل دخول مياه الأمطار للبيوت وللكرفانات، وتدمير 100 بئر لامتصاص المجاري. وطالب أبو روك المؤسسات الدولية بضرورة النظر لمنطقة خزاعة التي أصبحت منكوبة بفعل اعتداءات الاحتلال وجرائمه المتكررة بمزيد من الاهتمام. |