النائب أبو شهلا: حالة الانقسام التي أعقبت انقلاب حزيران شجعت إسرائيل على التمادي في عدوانها
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 12:33 )
غزة-معا- قال النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل حالة الشقاق والانقسام الفلسطيني الذي أوجده انقلاب حزيران في تنفيذ مخططاتها لإيقاع أكبر قدر من الخسائر المادية والبشرية في صفوف المواطنين، وتحقيق انتصارات سياسية وعسكرية وأمنية على الشعب الفلسطيني.
وحذر أبو شهلا في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه من استمرار حالة الشقاق التي أضعفت الموقف الفلسطيني على كافة الصعد، داعيا العالم إلى التدخل للجم العدوان الإسرائيلي الذي أوقع أكثر من خمسين شهيدا في اقل من شهرين.
وعبر أبو شهلا عن خشيته من أن تكون عمليات التوغل المحدودة مقدمة لقيام إسرائيل بتنفيذ جريمة عسكرية كبرى تستهدف مناطق أوسع في القطاع.
كما طالب أبو شهلا المجتمع الدولي بالعمل لوضع حد لسياسة العقاب الجماعي التي تفرضها إسرائيل على المواطنين، سيما سكان القطاع والتي تتمثل في إغلاق المعابر ومنع حركة المرور من والى القطاع، وكذلك حركة البضائع والمواد الخام ومواد البناء اللازمة للصناعات المحلية والانشاءات.
وجدد أبو شهلا مطالبته لحركة حماس بالتراجع عن كل ما قامت به من انقلاب على الشرعية وما نتج عنها من إضعاف للموقف الفلسطيني، حتى يتم الشروع في بداية حوار جدي لمواجه تحديات المستقبل.
وقال إن الشعب الفلسطيني أصبح لا يحتمل المزيد من الفرقة والانقسام، محذرا من خطورة التعدي على الحريات العامة وخصوصا حرية الصحافيين، وحرية التعبير سواء كانت في الافراح او المسيرات السلمية.
وحذر أبو شهلا في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه من استمرار حالة الشقاق التي أضعفت الموقف الفلسطيني على كافة الصعد، داعيا العالم إلى التدخل للجم العدوان الإسرائيلي الذي أوقع أكثر من خمسين شهيدا في اقل من شهرين.
وعبر أبو شهلا عن خشيته من أن تكون عمليات التوغل المحدودة مقدمة لقيام إسرائيل بتنفيذ جريمة عسكرية كبرى تستهدف مناطق أوسع في القطاع.
كما طالب أبو شهلا المجتمع الدولي بالعمل لوضع حد لسياسة العقاب الجماعي التي تفرضها إسرائيل على المواطنين، سيما سكان القطاع والتي تتمثل في إغلاق المعابر ومنع حركة المرور من والى القطاع، وكذلك حركة البضائع والمواد الخام ومواد البناء اللازمة للصناعات المحلية والانشاءات.
وجدد أبو شهلا مطالبته لحركة حماس بالتراجع عن كل ما قامت به من انقلاب على الشرعية وما نتج عنها من إضعاف للموقف الفلسطيني، حتى يتم الشروع في بداية حوار جدي لمواجه تحديات المستقبل.
وقال إن الشعب الفلسطيني أصبح لا يحتمل المزيد من الفرقة والانقسام، محذرا من خطورة التعدي على الحريات العامة وخصوصا حرية الصحافيين، وحرية التعبير سواء كانت في الافراح او المسيرات السلمية.