مصدر عسكري: مقتل 30 مسلحا خلال الهجوم ومصر تتهم تركيا
نشر بتاريخ: 13/11/2014 ( آخر تحديث: 13/11/2014 الساعة: 21:29 )
القاهرة - مراسل معا - كشفت مصادر عسكرية مصرية لمراسل معا ان اطراف خارجية دولية ساعدت المجموعات المسلحة في الهجوم على "قارب" البحرية المصرية امام سواحل بورسعيد ودمياط يوم الاربعاء، حيث زودت العناصر المسلحة بمعلومات عن تحركات القطع البحرية المصرية، متهمة تركيا.
واوضحت المصادر بأن قارب البحرية المصرية المزود بالصواريخ وعلى متنه 13 ضابطا وجنديا فقط من البحرية المصرية قد ابحر من قاعدة بورسعيد فجر الاربعاء في مهمته اليومية الروتينية لتأمين سواحل البحر الابيض المتوسط على بعد 40 ميلا بحريا شمال ميناء دمياط، الا ان 4 مراكب صيد مصرية اقتربت من القارب الحربي المصري واحاطته من 4 جوانب بهدوء شديد دون لفت انظار طاقم القارب الحربي باعتبارهم صيادين مصريين يقومون بالصيد بجوارهم، ولم يتوقع طاقم القارب الحربي المصري اية نوايا عدائية من مراكب الصيد، وفجأة قام قرابة 65 مسلحا يستقلون المراكب الاربعة بشن هجوم مفاجىء على القارب البحري.
واضافت المصادر ان المسلحين حينها بدأوا باطلاق صواريخ وقذائف "ار بي جي" محملة على الكتف باتجاه القارب الحربي المصري فيما قام طاقم القارب المصري الحربي بالرد على المراكب الاربعة بصعوبة شديدة خاصة وان المسلحين على درحة كبيرة من الحرفية، واثناء القتال الدائر استغاث افراد وطاقم القارب البحري بالقاعدة البحرية ببورسعيد وعلى الفور صدرت الاوامر بالتحرك الفوري للطارات الحربية والقوارب الحربية السريعة لانقاذ الموقف وحال وصول القوات لمكان الاشتباكات كان القارب الحربي قد احترق واصيب 5 جنود وفقد 8 آخرين في مياه البحر.
وحاولت مراكب الصيد الاربعة الهروب من مكان الحادث لتشتيت القوات لتحول دون ملاحقتها الا ان الطائرات الحربية والقوارب السريعة تمكنت من الاشتباك مع المسلحين وقامت بتفجير مراكب الصيد الاربعة وقتل 30 مسلحا والقبض على 35 آخرين قفزوا بمياه البحر قبل تفجير القوارب الاربعة.
واحيل المتهمين للتحقيقات بينما لازال البحث جاريا عن 8 ضباط وجنود مازالوا مفقودين في البحر، واضافت المصادر العسكرية ان التحقيقات الاولية مع المتهمين اثبتت تورط عناصر اجنبية في الحادث وتورط دول معادية لمصر بمحيط البحر الابيض المتوسط في مساعدة وتنفيذ هذه العملية الخطيرة بارشاد منفذين لخريطة سير القطع الحربية المصرية في عمق البحر المتوسط منها تركيا حيث تشير اصابع الاتهام للبحرية التركية وتورطها في مساعدة المنفذين لتدمير قارب البحرية الحربية المصرية ردا على الاجتماع الثلاثي الذي انعقد بين مصر واليونان وقبرص من ناحية ومساعدة المتشددين في محاربة الجيش المصري من ناحية اخرى.
واوضحت المصادر بأن قارب البحرية المصرية المزود بالصواريخ وعلى متنه 13 ضابطا وجنديا فقط من البحرية المصرية قد ابحر من قاعدة بورسعيد فجر الاربعاء في مهمته اليومية الروتينية لتأمين سواحل البحر الابيض المتوسط على بعد 40 ميلا بحريا شمال ميناء دمياط، الا ان 4 مراكب صيد مصرية اقتربت من القارب الحربي المصري واحاطته من 4 جوانب بهدوء شديد دون لفت انظار طاقم القارب الحربي باعتبارهم صيادين مصريين يقومون بالصيد بجوارهم، ولم يتوقع طاقم القارب الحربي المصري اية نوايا عدائية من مراكب الصيد، وفجأة قام قرابة 65 مسلحا يستقلون المراكب الاربعة بشن هجوم مفاجىء على القارب البحري.
واضافت المصادر ان المسلحين حينها بدأوا باطلاق صواريخ وقذائف "ار بي جي" محملة على الكتف باتجاه القارب الحربي المصري فيما قام طاقم القارب المصري الحربي بالرد على المراكب الاربعة بصعوبة شديدة خاصة وان المسلحين على درحة كبيرة من الحرفية، واثناء القتال الدائر استغاث افراد وطاقم القارب البحري بالقاعدة البحرية ببورسعيد وعلى الفور صدرت الاوامر بالتحرك الفوري للطارات الحربية والقوارب الحربية السريعة لانقاذ الموقف وحال وصول القوات لمكان الاشتباكات كان القارب الحربي قد احترق واصيب 5 جنود وفقد 8 آخرين في مياه البحر.
وحاولت مراكب الصيد الاربعة الهروب من مكان الحادث لتشتيت القوات لتحول دون ملاحقتها الا ان الطائرات الحربية والقوارب السريعة تمكنت من الاشتباك مع المسلحين وقامت بتفجير مراكب الصيد الاربعة وقتل 30 مسلحا والقبض على 35 آخرين قفزوا بمياه البحر قبل تفجير القوارب الاربعة.
واحيل المتهمين للتحقيقات بينما لازال البحث جاريا عن 8 ضباط وجنود مازالوا مفقودين في البحر، واضافت المصادر العسكرية ان التحقيقات الاولية مع المتهمين اثبتت تورط عناصر اجنبية في الحادث وتورط دول معادية لمصر بمحيط البحر الابيض المتوسط في مساعدة وتنفيذ هذه العملية الخطيرة بارشاد منفذين لخريطة سير القطع الحربية المصرية في عمق البحر المتوسط منها تركيا حيث تشير اصابع الاتهام للبحرية التركية وتورطها في مساعدة المنفذين لتدمير قارب البحرية الحربية المصرية ردا على الاجتماع الثلاثي الذي انعقد بين مصر واليونان وقبرص من ناحية ومساعدة المتشددين في محاربة الجيش المصري من ناحية اخرى.