تعليمات بفتح النار الحية على مطلقي الالعاب النارية اتجاه جنود الاحتلال

بيت لحم- تقرير معا - قالت القناة العبرية الثانية عبر موقعها الالكتروني أن اتساع ظاهرة إطلاق الألعاب النارية باتجاه الجنود الإسرائيليين، وإفراد الأمن أدت إلى إدخال تغيرات جوهرية على القواعد والتعليمات المرعية داخل الجيش، الذي سمح لجنوده من ألان بالرد على هذه الأعمال بإطلاق النار الحية .

ونقلت القناة عن ضابط كبير في القيادة العسكرية الوسطى المسؤولة عن احتلال الضفة الغربية قوله "يدور الحديث عن تهديد متطور بشكل مستمر حيث ازداد الاستخدام المعادي لهذا الألعاب".

بدوره حذر المحامي يوسف كرام من خطورة القرار الإسرائيلي الجديد، والذي يمس بأبسط الحقوق للمواطنين، معتبرا اياه تصعيداً خطيراً من قبل الشرطة الإسرائيلية، والذي سيكون له انعكاسات خطيرة على الوضع الداخلي في الأراضي الفلسطينية.

ووصف المحامي كرام لـ معا القرار بالكارثي، حيث سيكون عدد ضحاياه كبير.

وقال المحامي كرام انه قرار اسرائيلي جديد، حيث لا يوجد في القوانين الاسرائيلية أي قانون يتيح استخدام الرصاص ضد مطلقي المفرقعات، نظرا لانها وسيلة جديدة يستخدمها الشبان خلال المواجهات التي تندلع مع القوات الاسرائيلية.
|289049|

ولفت ان هناك عدة وسائل "لقمع التظاهرات" والتي يمنع فيها استخدام الرصاص الا في حالة تعرض الجنود للخطر الحقيقي الملموس، منوها الى ان وسائل القمع المستخدمة في اسرائيل حاليا هي "المياه العادمة، والقنابل الصوتية والغازية والاعيرة المطاطية "الأبيض والأسود"، والوسيلة الأخيرة هي الرصاص."

وأوضح كرام ان هناك مطالبات للشرطة الاسرائيلية بعدم استخدام الأعيرة المطاطية سوداء اللون نظرا لخطورتها، فمن الممكن أن تؤدي الى القتل."