|
اللجنة الشعبية لمساندة النائب الأسير جمال الطيراوي تستهجن "اهمال قضيته"
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 12:49 )
نابلس- سلفيت- معا- استهجنت اللجنة الشعبية لمساندة النائب الأسير جمال الطيراوي الناطق باسم كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي "حالة الإهمال والتغييب لقضيته رغم مرور اكثر من 80 يوما على اعتقاله وتقديمه مرارا لمحاكمات إسرائيلية صورية".
وقال رائد الطيراوي شقيق النائب: "إن هناك قصوراً واضحاً حتى من قبل نواب فتح لقضية النائب جمال الطيراوي", منوها إلى أن شقيقه أبدى من خلال رسائل سربها من داخل السجن انزعاجه من حالة الإهمال. وأضاف أن النائب جمال كان عنصرا فعالا في المجلس التشريعي وعين لذلك ناطقا إعلاميا, كما لعب دورا في حملة فرض النظام والأمن في مدينة نابلس وكان العامل الرئيس في نجاحها منوها إلى ان مقابلة ذلك بالإهمال والتغييب يعد أمرا غير مقبول وطنيا وأخلاقيا. من جانبه كشف المحامي فارس أبو الحسن احد محامي النائب الطيراوي أن مصلحة السجون تمارس ضغوطات شديدة بحق النائب منذ لحظة اعتقاله ونقله إلى معسكر حوارة ومن ثم إلى أقسام التحقيق في سجن بتاح تيكفا. وقال إن عدة جلسات محاكمة أجريت له دون تقديم لوائح اتهام تركزت على قرارات تمديد اعتقاله لغرض التحقيق, واعتبر ابو الحسن اعتقال الطيراوي وغيره والعشرات من النواب انتهاكا فاضحا لأبسط الاعراف والمواثيق الدولية وبخاصة انهم يمثلون رموز منتخبة من قبل الشعب داعيا الى اطلاق سراحهم فورا وعودتهم لخدمة قطاعات شعبهم. من ناحية اخرى كشف معتقلون افرج عنهم من سجن بتاح تكفا أن مصلحة السجون تحرم النائب الطيراوي من كل حقوقه وترفض السماح له بالتواصل مع باقي الاسرى والحصول على احتياجاته بالرغم من مرور شهرين ونصف على اعتقاله. واعلنت اللجنة الشعبية لمساندة النائب الطيراوي عن سلسلة فعاليات جماهيرية واعلامية لاثارة قضيته كما تم الشروع بالاتصال بالجهات القانونية والحقوقية من اجل اخذ دورهم في تبني قضايا رموز الشرعية الفلسطينية. ودعت كل الأحرار في العالم إلى رفع لواء صون وحماية الشرعية الفلسطينية والاتصال مع البرلمانات في العالم من اجل قيامها بضغوطات على إسرائيل لوقف ممارساتها بحق النواب والعمل على إطلاق سراحهم. |