الحرازين: مبادرة بيريس مساومة على حقنا في المقاومة وعلى حق الأسرى في الحرية
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 13:02 )
بيت لحم -معا- أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحرازين أن المبادرات التي تصدر عن القيادة الاسرائيلية بين الحين والآخر بدايةً من حاييم رامون ومروراً برئيس الوزراء أيهود المرت وآخر هذه المبادرات مبادرة بيرس الذي يريد أن يساوم على حق الأسرى في الإفراج عنهم مقابل وقف المقاومة.
وقال الحرازين في بيان تلقت "معا" نسخة عنه:" إن هذه المبادرات في مجملها تهدف إلى صب الزيت على النار، وتوتير الساحة الفلسطينية وتعميق الشرخ والانقسام السياسي والجغرافي الحاصل على الساحة الفلسطينية وتضليل الرأي العام العالمي وتجميل الصورة الاسرائيلية "المهزوزة عالمياً بفعل الممارسات اللانسانية بحق الشعب الفلسطيني" من جهة وحشد الأطراف العربية للوقوف إلى جانب المبادرة.
وتخوّف الحرازين من تزامن طرح هذه المبادرات الاسرائيلية مع التحركات المحمومة والمتسارعة للإدارة الأمريكية وزيارة وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس بصحبة وزير الدفاع إلى المنطقة بهدف صرف أنظار الرأي العام العالمي عن ضربة محتملة قد تشنها أمريكا وحليفها الكيان الاسرائيلي ضد سوريا وإيران قبل عقد مؤتمر بوش المزعوم الخريف القادم.
وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، أكد الحرازين أن هذا دليل واضح على "العنجهية" الاسرائيلية الحربية التي لا تعرف إلا لغة القوة، مشددا على أن المقاومة الجهاد هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والمقدسات .
وطالب الحرازين الشعب الفلسطيني وقواه الحية بالمزيد من الوحدة ورص الصفوف وحماية مشروع المقاومة التي "تتعرض لمؤامرة للأسف بمشاركة فلسطينية تهدف إلى إخراجها عن شرعيتها بذرائع متعددة".
وقال الحرازين في بيان تلقت "معا" نسخة عنه:" إن هذه المبادرات في مجملها تهدف إلى صب الزيت على النار، وتوتير الساحة الفلسطينية وتعميق الشرخ والانقسام السياسي والجغرافي الحاصل على الساحة الفلسطينية وتضليل الرأي العام العالمي وتجميل الصورة الاسرائيلية "المهزوزة عالمياً بفعل الممارسات اللانسانية بحق الشعب الفلسطيني" من جهة وحشد الأطراف العربية للوقوف إلى جانب المبادرة.
وتخوّف الحرازين من تزامن طرح هذه المبادرات الاسرائيلية مع التحركات المحمومة والمتسارعة للإدارة الأمريكية وزيارة وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس بصحبة وزير الدفاع إلى المنطقة بهدف صرف أنظار الرأي العام العالمي عن ضربة محتملة قد تشنها أمريكا وحليفها الكيان الاسرائيلي ضد سوريا وإيران قبل عقد مؤتمر بوش المزعوم الخريف القادم.
وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، أكد الحرازين أن هذا دليل واضح على "العنجهية" الاسرائيلية الحربية التي لا تعرف إلا لغة القوة، مشددا على أن المقاومة الجهاد هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والمقدسات .
وطالب الحرازين الشعب الفلسطيني وقواه الحية بالمزيد من الوحدة ورص الصفوف وحماية مشروع المقاومة التي "تتعرض لمؤامرة للأسف بمشاركة فلسطينية تهدف إلى إخراجها عن شرعيتها بذرائع متعددة".