الحكومة المقالة: إلغاء مراسيم وقرارات الشراكة بعد "اتفاق مكة" ضرب لمشروع الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 13:20 )
غزة- معا- استنكر الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء بالحكومة المقالة "ما صدر على لسان المسؤولين في رام الله بالغاء كافة مراسيم وقرارات الشراكة التي تم توقيعها بعد اتفاق مكة".
وقال في تصريح تلقت "معا" نسخة عنه: "بأنه في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود مع بعض الأطراف إلى إعادة الحوار تأتي هذه القرارات المرفوضة لضرب هذه الجهود وقتلها في مهدها استجابة للضغوط الأمريكية ودولة الاحتلال بعدم السماح لعودة الحوار بين حركتي فتح وحماس".
واعتبر ان هذا القرار يمثل "إدارة الظهر ليس لحماس فقط بل ولكل الدول التي رعت هذه الاتفاقيات والحوارات والتي كان آخرها اتفاق مكة".
وطالب المسؤولين بالعودة عن مثل هذه القرارات قائلاً إنها لا تخدم المشروع الوطني بشيء بل بالعكس تزيد من حالة الشقاق والفرقة بين قطبي السياسة على الساحة الفلسطينية، وتساعد على توتير الأجواء وعدم تهيئتها لعودة الحوار وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وقال في تصريح تلقت "معا" نسخة عنه: "بأنه في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود مع بعض الأطراف إلى إعادة الحوار تأتي هذه القرارات المرفوضة لضرب هذه الجهود وقتلها في مهدها استجابة للضغوط الأمريكية ودولة الاحتلال بعدم السماح لعودة الحوار بين حركتي فتح وحماس".
واعتبر ان هذا القرار يمثل "إدارة الظهر ليس لحماس فقط بل ولكل الدول التي رعت هذه الاتفاقيات والحوارات والتي كان آخرها اتفاق مكة".
وطالب المسؤولين بالعودة عن مثل هذه القرارات قائلاً إنها لا تخدم المشروع الوطني بشيء بل بالعكس تزيد من حالة الشقاق والفرقة بين قطبي السياسة على الساحة الفلسطينية، وتساعد على توتير الأجواء وعدم تهيئتها لعودة الحوار وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.