|
الغصين: جهات في رام الله تحرض على إعادة الفوضى للقطاع.. ومقتل عنصري التنفيذية أمس ناتج عن حادث عرضي
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 13:43 )
غزة- معا- إتهم إيهاب الغصين, المتحدث باسم وزارة الداخلية المقالة, جهات في رام الله باجراء اتصالات مع جهات في القطاع, وصفها ببقايا "تيار الفلتان الأمني في قطاع غزة", لتحريضهم على تكوين مجموعات تقوم بإعادة الفوضى والفلتان للقطاع.
وحول مقتل عنصرين من القوة التنفيذية بالرصاص أمس في مدينة غزة, قال الغصين الذي تحدث في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الداخلية: "إن مقتلهما كان نتيجة حادث عرضي, بعد تدخلهم لمساعدة أفراد من المباحث العامة ومحاولة اعتقال الخارجين عن القانون لإعادة بعض المسروقات". وتحدث الغصين عن تفاصيل ما جرى قائلاً : "قامت مجموعة من القوة التنفيذية عصر أمس الثلاثاء بالتوجه في مهمة رسمية لمساندة جهاز الشرطة ( المباحث ) لإعادة بعض المسروقات التي تم معرفة مكان تواجدها، وبينما هم في طريقهم لهذه المهمة قام بعض الأفراد الذين ينتمون لعائلة دغمش والمعروفين بأنهم يتبعون لجهاز الأمن الوقائي المُنحل, وبمشاركتهم بظاهرة الفلتان الأمني السابقة بإطلاق النار على هذه القوة ممّا أدّى إلى إصابة خمسة من أفرادها، إصابة ثلاثة منهم متوسطة". وأضاف "ان القوة وبقرار من وزارة الداخلية قامت بمحاصرة المكان الذي يتحصّن به هؤلاء الأفراد وتمّ النداء على النساء والأطفال والشيوخ لإخلاء المكان لتحييدهم وتجنيبهم أي سوء، وبعد أن تمّ إخلاؤهم قامت القوة التنفيذية وعبر مكبّرات الصوت بالنداء على مطلقي النار لتسليم أنفسهم، ولكنّهم رفضوا وبادروا بإطلاق النار مرة ثانية، فبدأت الاشتباكات، ممّا دفع القوة لتضييق الحصار عليهم". وأشار الغصين الى قيام بعض الجهات بالتوسط لإقناع القتلة بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للقوة التنفيذية، وما زالت هذه الوساطات مستمرة حتى اللحظة، مشيراً الى انهم سيعطون الفرصة لنجاح هذه الوساطات. وقال الغصين: "لا يوجد بيننا وبين أي عائلة أية مشاكل أو عداءات، ولكنّ مشكلتنا وملاحقتنا هي لبعض فلول تيار الفلتان الأمني التي تريد أن تعود للتخريب، وبعض الخارجين على القانون بغض النظر عن انتمائهم العائلي أو الفصائلي". وتعهد الغصين بعدم السماح بعودة "الفوضى والفلتان" وانهم ماضون في ملاحقة المجرمين والفاسدين والمفسدين- وفق قوله. |