|
مع اقتراب افتتاحه في رام الله.. ارتفاع عدد الشركات المشاركة في معرض الصناعات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 13:48 )
الخليل- معا- ذكرت إدارة معرض الصناعات الفلسطينية 2007، المقرر تنظيمه في قاعات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالبيرة، ما بين 20 - 22 من الشهر الجاري، بمبادرة من غرف تجارة وصناعة رام الله والبيرة والخليل ونابلس، أن المعرض سيجري بمشاركة 82 شركة صناعية، تمثل عددا كبيرا من القطاعات.
وأكد مدير المعرض، صلاح حسين، أن المعرض شهد إقبالا من الشركات الصناعية من أجل المشاركة، فاق كافة التوقعات، منوها إلى تواصل التحضيرات لإقامة المعرض، وإخراجه بأفضل صورة للجمهور. وبين أن المعرض يحفل بمشاركة ليس شركات من الضفة فحسب، بل وأخرى من القدس وداخل الخط الأخضر، معتبرا ذلك دليلا على قدرة المعرض على فرض نفسه بقوة ضمن الأجندة الاقتصادية الفلسطينية. وبين أن الشركات المشاركة تغطي مختلف القطاعات، ومنها الصناعات الغذائية، والورقية، والبلاستيكية، والكيماوية، والمعدنية، والحرفية، والأدوية ومستحضرات التجميل، والحجر والرخام، والخزف والزجاج، والخدمات، والآلات والمعدات، والدهان، والنسيج والأحذية، والملابس، وغيرها. وأوضح أن المعرض الذي يجري تحت رعاية رئيسية من شركة "جوال"، علاوة على بنك الإسكان للتجارة والتمويل، وبنك القدس للتنمية والاستثمار، وشركة الجبريني للمواد الغذائية، يشكل عنصرا أساسيا لدفع النشاط الاقتصادي، وإبراز التطور الذي تمتاز به الصناعة الوطنية والمنتجات المحلية. ورأى أن المعرض سيتيح الفرصة لعدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة للإطلال على الجمهور الفلسطيني، وإظهار قدراتها، وجودة منتجاتها. وعبر عن أمله في أن يشكل هذا الحدث الاقتصادي حلقة جديدة على طريق تمكين وتقوية الصناعة الفلسطينية، وفتح آفاق جديدة أمامها، متوقعا أن تعقد العديد من الصفقات خلال فترة المعرض. وأفاد بأن التحضيرات للمعرض تسير وفق البرنامج الذي وضعته الجهات القائمة عليه، مؤكدا أن عملية تصميم أجنحة المعرض ستنطلق بدءا من اليوم "الخميس". وأوضح أن دخول الشركات المشاركة إلى أجنحة المعرض سيتم على مدار يومي السبت والأحد القادمين، مبينا في نفس الوقت أن الحملة الإعلانية والإعلامية التي قامت بها الجهات المنظمة للمعرض شارفت على الانتهاء، وسط نجاح لافت، وأنه تم إطلاق موقع المعرض على شبكة الانترنت على العنوان التالي: http://www.pal-fair.ps. من جهته، اعتبر محمد نافذ الحرباوي، رئيس مجلس إدارة شركة "المصنوعات الورقية" والشركة العالمية لصناعة علب الكرتون، المشاركتين بالمعرض، أن الأخير يمثل عنصرا مهما لتعزيز الصناعة الوطنية. وقال الحرباوي: نشارك بالمعرض لإيماننا بأنه يجب أن يكون هناك دور كبير للصناعة الوطنية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعاني منها، وبالتالي لا بد من التركيز على المنتجات الفلسطينية، وتعريف المستهلك بها وأهمية تشجيعها. وأوضح أن المعرض يتيح الفرصة للجمهور ليكون على تماس مباشر مع المنتج المحلي، لافتا في المقابل، إلى أنه يمكن المصنعين من استمزاج آراء الجمهور فيما يتعلق باحتياجاتهم، وتطلعاتهم المرتبطة بالمنتجات المحلية. وبين أن الشركتين ومقرهما الخليل، ستعرضان باقة متنوعة من المنتجات، والتي يمكن أن تستفيد منها أوساط مختلفة. وتوقع الحرباوي، أن يسجل المعرض نجاحا كبيرا، وأن يشهد إقبالا لافتا من قبل الجمهور. وذكر عبد المجيد يحيى، مدير فرع "بلسم" في شركة القدس للمستحضرات الطبية، ومقرها رام الرئيسي في رام الله، أن الشركة تتطلع عبر مشاركتها في المعرض، إلى تقديم مجموعة من المنتجات، تشمل مواد التجميل، والعطور، والمنظفات. وقال يحيى: مثل هذه المعارض تفسح المجال لتشجيع المنتجات الفلسطينية، ولذا نشارك فيها دوما لحرصنا على تعريف المستهلك بما وصلت إليه هذه المنتجات، والجودة المتميزة التي باتت تتمتع بها. ورأى أن على الصناعيين تنفيذ المزيد من المبادرات التي من شأنها تغيير الصورة النمطية السائدة حول الكثير من المنتجات الفلسطينية، والبقاء على تواصل معه، مضيفا "بعد كل معرض نلمس رغبة متزايدة من الكثيرين على اقتناء منتجات الشركة، خاصة وأننا نقدم عينات منها". وذكر يحيى أن الشركة ستقدم خلال المعرض أسعارا مميزة ومنافسة للمنتجات المعروضة، مبينا أنه يتوقع نجاحا كبيرا للمعرض. ولفت بشارة جبران، مدير عام شركة الصناعة العربية "ستار"، ويوجد مقرها في رام الله، إلى أهمية المعرض في دعم النشاط الاقتصادي، وتعريف المستهلك الفلسطيني بما وصلت إليه الصناعة الوطنية. وأوضح جبران، أن "ستار" تتطلع عبر مشاركتها في المعرض، إلى إبراز المستوى المتطور الذي بلغته الشركة، وما يميزها عن سائر الشركات العاملة في مجال إنتاج مستحضرات التجميل، والمنظفات، وإظهار ما تتمتع به منتجاتها من تنوع وجودة. ونوه إلى أن الشركة ستخصص جناحا مميزا في المعرض، حيث ستطرح خلاله منتجا جديدا في السوق الفلسطينية، مضيفا "الشركة منذ نشأتها أوائل عقد السبعينيات من القرن الماضي، تقوم فلسفتها على مواكبة التطور العالمي في المنتجات التي تصنعها، ووضعها في متناول المستهلك المحلي، بما يلبي احتياجاته المختلفة، وهذا ما سيتاح لرواد المعرض تلمسه عن كثب". |