وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدير التعداد في رام الله والبيرة يؤكد ان التعداد سيبدأ في 18 آب الجاري

نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 14:09 )
رام الله - معا - أكد مدير التعداد في محافظة رام الله والبيرة خالد أبو خالد، اليوم، أن الفريق الوطني للتعداد في محافظة رام الله والبيرة سيبدأ يوم 18 آب الجاري بمرحلة الحزم ووضع الإشارات على المباني والمنشآت.

وقال أبو خالد، خلال لقاء صحافي عقده الفريق الوطني للتعداد في محافظة رام الله والبيرة، أمس، بحضور نائب رئيس التعداد في المحافظة أشرف حمدان في مقر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في البيرة أن لجهاز أنهى اليوم الأربعاء دورة تدريب المشرفين على التعداد.

ولفت إلى أن الفريق الوطني للتعداد في رام الله سيبدأ بعد شهر رمضان المبارك مرحلة حصر المباني والترقيم، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني والمواطنين إلى عدم مسح الإشارات والأرقام التي يضعها العاملون في التعداد.

واعتبر أن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت يعد أنجع السبل وأفضلها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني عبر عملية تخطيط مبرمجة تنظم عبر التحديد المسبق للاحتياجات الضرورية لبلوغ غايات الشعب الفلسطيني.

وأكد وجود تدخل في البعد التنموي والوطني التحرري، ليتكامل هذين البعدين معاً في سياق معركة الشعب الفلسطيني لتحقيق الاستقلال، وتعزيز مقومات البقاء والصمود التي تلخص جوهر المقاومة في ظل موازين القوى في المنطقة، وما يتهدد الشعب الفلسطيني من مخططات معادية.

ودعا المواطنين إلى التعبير عن مواطنتهم الحقة بصورة ميدانية عملية بعيداً عن الشعارات والواجبات، مشدداً على أن التعداد واجب، كونه في نهاية المطاف يتحول للاستجابة لتلبية الحقوق، منوهاً إلى أن الدول التي تخضع للاحتلال تقدم الواجبات على الحقوق، مع أنهما وجهان لعملة واحدة.

وشدد أبو خالد في ختام حديثه إلى أهمية دور وسائل الإعلام في التوعية بأهمية التعداد، وفي نشر الثقافة والتأثير في الرأي العام الجمعي للشعب.

بدوره، قال مدير عام البلديات في محافظة رام الله والبيرة السيد حمدان البرغوثي أن عطوفة محافظ رام الله والبيرة الدكتور سعيد أبو علي وضع كل إمكانيات المحافظة تحت أمرة وتصرف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في سبيل العمل على إنجاح التعداد.

وأكد البرغوثي أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يعتزم تنفيذ التعداد في ظل ظروف صعبة، معتبراً المشاركة في التعداد واجباً وطنياً على كافة أبناء الشعب لما له من أبعاد تنموية بالغة الأهمية وتصب في الصالح الفلسطيني العام.
من جانبه، أكد مساعد المدير الوطني للتعداد للشؤون الإعلامية السيد لؤي شحادة أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وضع خطة إعلامية متكاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل المساهمة في إنجاح التعداد.

وأكد أن الجهاز سيباشر مع افتتاح العام الدراسي الجامعي والمدرسي في خطة إعلامية موجهة للمدارس والجامعات لنشر التوعية والتثقيف بالتعداد وأهمية المشاركة به لكافة قطاعات الشعب الفلسطيني.

ودعا وسائل الإعلام المحلية إلى التعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في نشر فعالياته والإعلانات والمواد الإعلامية والإعلانية التي يعمل الجهاز على تنفيذها، داعياً الإعلاميين إلى تشكيل غرفة إعلامية لتغطية ومتابعة عملية التعداد.

وأكد أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لا يفرق بين أية وسيلة إعلام ولا أي فصيل سياسي، مشدداً على أن عمل الجهاز مهني وطني بحت بعيد عن السياسة.

وقال ممثل مديرية التربية والتعليم في رام الله الدكتور روحي زيادة إن مشروع التعداد مشروع وطني مستقل يخدم كل أفراد الشعب الفلسطيني، وليس لحزب أو فصيل، داعياً إلى تضافر كافة الجهود لإنجاحه، مؤكداً إصدارة مديرية التربية والتعليم في المحافظة تعليماتها لمدراء ومعلمي المدارس للتعاون مع الفريق الوطني للتعداد في المحافظة.