وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية تطالب حماس بالتراجع عن الحسم العسكري وتسليم المقرات الامنية لابو مازن وترفض تقييد الحريات

نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 14:16 )
غزة- معا- طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, حركة حماس بالتراجع عن الحسم العسكري في غزة, والاعلان الصريح عن استعدادهم لتسليم مقرات السلطة للرئيس ابو مازن أو من ينتدبه.

ورأى جميل مجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال مؤتمر صحافي بغزة أن هذه الخطوة تشكل اساساً ومنطلقاً لا يبقي مبرراً لاشتراطات الطرفين, لاستئناف الحوار, مضيفاً "أن هذه الخطوة من حماس لا تبقي مبرراً للاشتراطات المتبادلة بشأن بدء حوار وطني على أساس وثيقة الوفاق الوطني واعلان القاهرة تتشكل على اثره حكومة انتقالية مؤقتة من أجل العمل على توحيد مؤسسات السلطة وادارة المجتمع وتامين متطلباته والاعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية وفقا للتمثيل النسبي مما ينقذ المجتمع من الاستقطاب الحاد الذي يدمر كل شيء".

وشدد على أن معالجة الأزمات والتعقيدات التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة والتي نشأت عن هذا الوضع الاستثنائي لا تحتمل الانتظار أو التأجيل.

ورفض مجدلاوي مطالب القوة التنفيذية بالحصول على تصريح مسبق لتنظيم المسيرات وقال: "لا مسوغ قانوني لما طالبت به التنفيذية لتنظيم المسيرات ولن نوافق على ذلك".

ودعا إلى ضرورة صون حق المواطنين في الانتماء التنظيمي والسياسي والنشاطات التي يكفلها القانون كالمسيرات والمظاهرات والاعتصامات السلمية.

وأكد على ضرورة أن يتمتع الاعلام بالحرية الاعلامية والصحفية باعتبارها حقوق انتزعها الشعب بتضحياته الجسام.

كما دعا مجدلاوي إلى وقف كل أشكال الملاحقة والاعتقال على أساس الانتماء السياسي أو التنظيمي في كل مناطق السلطة, ووقف التعدي على الأملاك العامة والخاصة واعادة كل الحقوق لأصحابها وحماية مصالح الناس بما فيها شهادة الثانوية العامة والحجاج والموظفين والحق في العلاج وحقوق اسر الشهداء من التجاذب السياسي وابعادها عن الابتزاز أو الضغوط المتبادلة".

وأكد على سعي الجبهة المتواصل لتقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس لاستئناف الحوار واصفاً هذه المرحلة من الاختلاف بين الحركتين "باللحظة المحزنة والاستثنائية".

من ناحية أخرى دعا مجدلاوي إلى معالجة أوضاع مياه الصرف الصحي في القطاع قبيل الدخول في فصل الشتاء.

وبدورهها أكدت الدكتورة مريم أو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حرص الجبهة الشعبية على مصالح الشعب الفلسطيني والوطن كعهدهم بها.

ورحبت بعودة قيادييها عبر معبر العوجا المصري مؤكدة أن الجبهة كانت في غيابهم تواصل عملها.