سرايا القدس تنفي تقليص اطلاق الصواريخ بسبب نقص المواد الخام.. وتقول إن استهداف المستوطنات يأتي في إطار عمل منظم
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 14:29 )
غزة- معا- نفى "أبو أحمد" المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأنباء التي تداولتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أمس عن أن المقاومة الفلسطينية قلصت إطلاق الصواريخ تجاه البلدات والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة بسبب نقص المواد الخام التي تستخدم في صناعة هذه الصواريخ.
وقال أبو أحمد في تصريح خاص بـ "معا": "هذا كلام عار عن الصحة وليس له أصل", موضحا أن استهداف المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية لا يأتي بشكل عشوائي، وإنما في إطار عمل منظم يقرره المقاومون على أرض الميدان كرد على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني- كما قال.
وأكد أبو أحمد أن المطلوب تضافر الجهود من قبل فصائل المقاومة لتشكيل جبهة مقاومة للرد على الاحتلال، مشددا على أن الاحتلال يشن حرب استنزاف لإرهاق المقاومة والاعداد لتصعيد كبير يستهدف قطاع غزة، داعيا الفصائل للاستعداد لمثل هذا اليوم، ومؤكدا على أن سرايا القدس على أتم الجهوزية للتصدي لأي عدوان إسرائيلي.
وفي تعقيبه على الذكرى الأولى لانتصار حزب الله في حرب لبنان الثانية الصيف الماضي، قال أبو أحمد: "هذا الانتصار أعطى أملا للفلسطينيين بأن العدو الصهيوني الذي انهزم في لبنان بإمكاننا هزيمته في فلسطين واسترداد أرضنا وحقوقنا", موضحا أن على المقاومة الفلسطينية استخلاص العبر من تجربة حزب الله في الإعداد والتنظيم والتجهيز للمواجهة بعيدا عن التهويل والمبالغة.
وتابع: هناك قاسم مشترك بين مقاتلي حزب الله ورجال المقاومة الفلسطينية وهو الإرادة والشجاعة والإيمان بنصر الله وتمكينه".
وقال أبو أحمد في تصريح خاص بـ "معا": "هذا كلام عار عن الصحة وليس له أصل", موضحا أن استهداف المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية لا يأتي بشكل عشوائي، وإنما في إطار عمل منظم يقرره المقاومون على أرض الميدان كرد على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني- كما قال.
وأكد أبو أحمد أن المطلوب تضافر الجهود من قبل فصائل المقاومة لتشكيل جبهة مقاومة للرد على الاحتلال، مشددا على أن الاحتلال يشن حرب استنزاف لإرهاق المقاومة والاعداد لتصعيد كبير يستهدف قطاع غزة، داعيا الفصائل للاستعداد لمثل هذا اليوم، ومؤكدا على أن سرايا القدس على أتم الجهوزية للتصدي لأي عدوان إسرائيلي.
وفي تعقيبه على الذكرى الأولى لانتصار حزب الله في حرب لبنان الثانية الصيف الماضي، قال أبو أحمد: "هذا الانتصار أعطى أملا للفلسطينيين بأن العدو الصهيوني الذي انهزم في لبنان بإمكاننا هزيمته في فلسطين واسترداد أرضنا وحقوقنا", موضحا أن على المقاومة الفلسطينية استخلاص العبر من تجربة حزب الله في الإعداد والتنظيم والتجهيز للمواجهة بعيدا عن التهويل والمبالغة.
وتابع: هناك قاسم مشترك بين مقاتلي حزب الله ورجال المقاومة الفلسطينية وهو الإرادة والشجاعة والإيمان بنصر الله وتمكينه".