أطفال غزة يناشدون فتح وحماس تسوية خلافاتهما بالعقل والمنطق كي ينعم اطفال فلسطين بالامان
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 15:26 )
غزة- معا- عبر أطفال فلسطينيون في قطاع غزة اليوم عن تطلعهم لمستقبل أفضل رغم ما تشهده الاراضي الفلسطينية من أزمات سياسية واقتصادية انعكست سلبياً على حياتهم وافقدتهم كثيراً من حقوقهم المكفولة وفق جميع الشرائع والاعراف.
وناشد اطفال من "نادي الصحافي الصغير" في مؤتمر صحافي عقدوه بمدينة غزة, كافة الجهات المسؤولة في فلسطين وخارجها بالعمل على توفير الهدوء والاستقرار لهم كي يتمكنوا من العيش بحياة طبيعية خالية من الحروب والآلام.
كما ناشد الاطفال حركتي فتح وحماس بتسوية الخلافات الداخلية بينهما, وأن يحكموا لغة العقل والمنطق لانهاء كافة الازمات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
ودعا "الصحافي الصغير" حسن انشاصي، إلى ضرورة فتح المعابر المغلقة وبإشراف من الجهات الفلسطينية المستقلة التي تسعى الى مصلحة الوطن والمواطن، كما طالب المجتمع الدولي الوقوف الى جانب الطفل الفلسطيني وتوفير الحماية له، واظهار الممارسات العنصرية التي تستهدفة من قبل الاحتلال.
وقال انشاصي: "نحن أطفال فلسطين نحتاج إلى حرية كاملة تمكننا من تفريغ طاقتنا والقيام بأعمالنا على أكمل وجه أسوة بباقي أطفال العالم، ولكن هناك عوائق وعقبات كثيرة تقف في طريقنا، مثل، إغلاق المعابر والطرقات الامر الذي يتنافي مع المواثيق والأعراف الدولية إلى كفلت حمايتنا وتحركنا بحرية كاملة دون عوائق".
من جهتها طالبت الطفلة دينا المقوسي، وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بالاهتمام بقضايا الطفل الفلسطيني والتركيز عليها، "ونقل معاناتنا الى المجتمع الدولي من خلال التقارير والقصص عن الأطفال الفلسطينيين".
وطالبت المقوسي، كافة المسؤولين وصناع القرار بتوفير المؤسسات التي تعنى بشؤون الطفل ومساندتها معنوياً ومادياً حتى يتمكن الأطفال من تحقيق رغباتهم وإظهار قدراتهم وابداعاتهم بما يخدم الوطن والقضية الفلسطينية.
وناشد اطفال من "نادي الصحافي الصغير" في مؤتمر صحافي عقدوه بمدينة غزة, كافة الجهات المسؤولة في فلسطين وخارجها بالعمل على توفير الهدوء والاستقرار لهم كي يتمكنوا من العيش بحياة طبيعية خالية من الحروب والآلام.
كما ناشد الاطفال حركتي فتح وحماس بتسوية الخلافات الداخلية بينهما, وأن يحكموا لغة العقل والمنطق لانهاء كافة الازمات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
ودعا "الصحافي الصغير" حسن انشاصي، إلى ضرورة فتح المعابر المغلقة وبإشراف من الجهات الفلسطينية المستقلة التي تسعى الى مصلحة الوطن والمواطن، كما طالب المجتمع الدولي الوقوف الى جانب الطفل الفلسطيني وتوفير الحماية له، واظهار الممارسات العنصرية التي تستهدفة من قبل الاحتلال.
وقال انشاصي: "نحن أطفال فلسطين نحتاج إلى حرية كاملة تمكننا من تفريغ طاقتنا والقيام بأعمالنا على أكمل وجه أسوة بباقي أطفال العالم، ولكن هناك عوائق وعقبات كثيرة تقف في طريقنا، مثل، إغلاق المعابر والطرقات الامر الذي يتنافي مع المواثيق والأعراف الدولية إلى كفلت حمايتنا وتحركنا بحرية كاملة دون عوائق".
من جهتها طالبت الطفلة دينا المقوسي، وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بالاهتمام بقضايا الطفل الفلسطيني والتركيز عليها، "ونقل معاناتنا الى المجتمع الدولي من خلال التقارير والقصص عن الأطفال الفلسطينيين".
وطالبت المقوسي، كافة المسؤولين وصناع القرار بتوفير المؤسسات التي تعنى بشؤون الطفل ومساندتها معنوياً ومادياً حتى يتمكن الأطفال من تحقيق رغباتهم وإظهار قدراتهم وابداعاتهم بما يخدم الوطن والقضية الفلسطينية.