|
جموع أهل الخير يقدمون مساعدات عينية لقرية فروش بيت دجن
نشر بتاريخ: 16/11/2014 ( آخر تحديث: 16/11/2014 الساعة: 12:48 )
نابلس- معا - قرية فروش بيت دجن هي القرية التي تصنف ضمن أغوار نابلس، تلك الأراضي التي يحاصرها الاستيطان من كل جانب. حيث لم تترك سلطات الاحتلال وسيلة إلا وجربتها لتضييق الخناق على المزارعين المتشبثين بأرضهم في فروش بيت دجن ودفعهم لتركها لقمة سائغة لأطماع المستوطنين؛ فمن سرقة المياه، إلى منع تمديد شبكات الكهرباء، ومنع إقامة أي بناء أو حتى ترميم الأبنية القديمة، ومنع استخدام بعض المبيدات الكيماوية والأسمدة، وليس انتهاء بإغلاق الطرق والحواجز المنتشرة على مداخل القرية، كلها أساليب تهدد الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة إذا لم يتلقى المزارعون فيها ما يساعدهم ويساندهم ويدعم صمودهم.
وقام وفد من جمعية التضامن الخيرية بزيارة تلك القرية وبعد الكشف عنها تم معرفة ما ينقصها وجاء ذلك خلال زيارة نظمتها الجمعية بحضور رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن إضافة إلى عدد من المزارعين والمتضررين ومدير المدرسة هناك. هم أناس يعيشون ظروف اقتصادية صعبة جدا حيث أن بيوتهم من الشعر والنايلون والمياه والكهرباء صعبة حتى الأمور الأساسية غير متوفرة فقامت الجمعية وخلال زيارتها للمنطقة بمعرفة احتياجاتهم ومساعدتهم حيث قدمت لهم عدد من الطرود الغذائية وحصص اللحوم بالإضافة إلى الملابس الشتوية والأحذية وأغراض أساسية أخرى يحتاج لها كل بيت. وأضاف مقبول ، يجب أن تكون هناك ثقافة نزرعها عند المواطنين للبناء والترخيص في أراضي القرية من اجل التثبيت والصمود على الأرض وضمان عدم المصادرة ويجب عليهم التكاتف والتعاون من اجل البقاء. وشكر جموع أهالي قرية فروش بيت دجن ورئيس المجلس القروي فيها ومدير المدرسة جمعية التضامن الخيرية وجموع أهل الخير لما قدموه من مساعدات إنسانية للقرية سائلين الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتهم. |