وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

(فدا) يلتقي أعضاء البرلمان الكتالوني الأسباني

نشر بتاريخ: 16/11/2014 ( آخر تحديث: 16/11/2014 الساعة: 16:05 )
غزة-معا- التقى جمال أبو نحل عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) عدداً من أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب الأسبانية بما فيها الحزب الحاكم خلال زيارته لأسبانيا في إطار جولة أوروبية يلتقي خلالها عدد من نشطاء حملة المقاطعة لإسرائيل BDS وأعضاء برلمان .

وشارك في اللقاء الذي جرى داخل مقر البرلمان الكتالوني سارة جالان وكيم إيبابيز وماريا بوتينس ومارتانا باسكال كابديفيلا وجوردي فيرناندو ودانبيل كونزليز .

وعبر البرلمانيون الأسبان عن إيمانهم بحق الشعب الفلسطيني بالحرية والخلاص من الاحتلال ودعمهم لحقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة، ووعدوا بالتصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 خلال طرح ذلك في البرلمان الأسباني يوم الثلاثاء القادم .

وشدد عضو البرلمان الكتالوني وعضو البرلمان الأوروبي جوردي فيرناندو على أن ما حدث خلال الحرب الأخيرة على غزة لا يمكن قبوله أو السماح بتكراره .

من جانبها أكدت عضو البرلمان سارة جالان على وقوفها مع إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وأنها تطمح في أن ترى نظام فلسطيني يحتكم للديمقراطية وحقوق الإنسان .

كما أشارت النائب جالان إلى أنها تعمل على تشكيل وفد من أعضاء البرلمان الأوروبي لزيارة فلسطين قريباً والإطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني بعد الحرب الأخيرة خاصة وأنها قد رأت بأم عينيها خلال زيارتها لقطاع غزة قبل العدوان الأخير حجم تلك المعاناة والتي ازدادت بالتأكيد .

من جانبه شكر جمال أبو نحل عضو المكتب السياسي لـ(فدا) أعضاء البرلمان الكتالوني على حسن استقبالهم ودعمهم لقضية شعبنا وكفاحه العادل وتطلعه لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

واستعرض أبو نحل واقع شعبنا في الضفة والقدس وقطاع غزة المحاصر والمدمر وواقع شعبنا في الشتات وخاصة في سوريا ، والواقع اللاإنساني في لبنان والعراق بعد تعرضه للقتل والتهجير ، وشدد على واقع مدينة القدس الشرقية وبناء الوحدات الاستيطانية والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى وخطورة الإقدام على تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً ، إضافة إلى سياسة التطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال بما في ذلك مصادرة أراضي الضفة واستكمال جدار الفصل العنصري الذي فرق وحدة الأراضي الفلسطينية .

كما طالب أبو نحل أعضاء البرلمان الكتالوني بذل جهدهم في البرلمان الأسباني لدعم الاعتراف بدولة فلسطين أسوةً بالاعتراف السويدي والعمل على تجميد ووقف التوقيع على أي اتفاقيات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على صعيد أسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي حتى تنهي إسرائيل احتلالها لفلسطين .

وفي نهاية اللقاء شدد البرلمانيون الأسبان على أهمية التواصل بين أعضاء البرلمان والقيادات الفلسطينية والتي يأتي في إطاره اليوم اللقاء مع عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي في حزب فدا جمال أبو نحل .