وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التزام القيادة الوطنية ترجم المصلحة الرياضية

نشر بتاريخ: 16/11/2014 ( آخر تحديث: 16/11/2014 الساعة: 14:21 )
كتب : أسامة فلفل

الرياضة الفلسطينية تعرضت وخلال المحطات الغابرة ومازالت إلى تحديات كبيرة ,ورغم الظروف الصعبة واصلت مسيرتها بقوة وثبات متجاوزة كل المعيقات محلقة في الفضاء مؤدية رسالتها الوطنية والرياضية في ميادين المسابقات والبطولات الرسمية.

اليوم ومن رحم المعاناة التي تكابدها الحركة الرياضية الفلسطينية انقشع الظلام وذاب الجليد وحلق في العلياء المجلس الأعلى للشباب والرياضة حاملا كل الأماني والآمال والتطلعات والطموحات الجميلة للرياضة الفلسطينية بشكل عام ومنظومة كرة القدم بكل مستوياتها بشكل خاص ,فترجمت أقوال القيادة الرياضية إلى أفعال على أرض الواقع وأضحى الحلم حقيقة وضمدت الجراح بيد جراح ماهر أزال كل أوجاع وهموم منظومة كرة القدم وأكد وبرهن بمواقفه الملتزمة وأقواله المتزنة وخطواته الصادقة وحماسه الكبير على أن الحركة الرياضية الفلسطينية قادرة بكوادرها وقياداتها ومرجعياتها وعناصرها من مواصلة مسيرة وطريق العطاء وترجمة الآمال الرياضية وتحقيق الأهداف الوطنية بالنهوض والرفعة والتطور.

إن فلسفة المجلس الأعلى للشباب والرياضة تهدف في الأساس إلى رفع المستوى العام للحركة الرياضية والشبابية الفلسطينية وإثرائها من خلال التخطيط العلمي والإستراتيجي مع التأكيد على ضرورة مواكبة حالة التطور الهائل ومحاكاة العصر على كافة المستويات والمسارات وفق آلية عمل تطويرية ومحددة تهدف للوصول إلى مستقبل باهر ومشرق للرياضة الفلسطينية سفير فلسطين في الساحات والميادين الرياضية وعنوان القضية الوطنية.

إن قواعد التطور والتنمية والنماء التي يسعى المجلس الأعلى للشباب والرياضة على ترسيخها تعتبر الشغل الشاغل لقيادة المجلس والتي تسعى وبجهد وافر ومثمر على تنفيذ مشاريع البنية التحتية وعقد الدورات لرفع الكفاءة وزيادة الخبرة وتأهيل الكادر الرياضي الفلسطيني للمساهمة في عملية البناء الرياضي والوطني على قاعدة الرقي والتطور والتميز والإبداع.

إن تخصيص المجلس الأعلى للشباب والرياضة موازنة للأندية الرياضية في غزة المكلومة والمحاصرة إلى جانب الجهود الحثيثة في رصد موازنة الرئاسة وشركة جوال تعبر بجلاء عن وعي ومسؤولية وطنية وتعكس قوة وشكيمة القيادة الرياضية الفلسطينية في الوفاء وتنفيذ الوعود والعهود بالأرقام والتواريخ.

إن المشهد الرياضي في القطاع الصامد وحالة التحضير والتجهيز والاستعداد لمسابقات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والتي حددت تواريخها ومواعيد انطلاقتها سابقا يعبر ويعكس صورة ملحمة رياضية وطنية تتجلى صورها في المشهد الرياضي في غزة العزة من خلال الانتشار في الملاعب والميادين الخضراء استعدادا للانطلاق.

ختاما...

إن الوطن المفدى وهو يعيش اليوم هذه الحالة الرياضية التي تبعث في النفس البشرية روح الأمل بالمستقبل يعطي مؤشرا قويا ودلالات واضحة وضوح الشمس على أن الرياضة الفلسطينية بكل مكوناتها وأركانها وعناصرها عصية على الانكسار وستبقى كالجبال الراسيات يستمد منها شعبنا الفلسطيني صموده وشموخه وعنفوانه.