حواتمة يجتمع والشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الامارات
نشر بتاريخ: 16/11/2014 ( آخر تحديث: 16/11/2014 الساعة: 16:22 )
القدس - معا - اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الامارات العربية المتحدة.
الاجتماع بحث أزمة المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية، التي تدور على امتداد 21 عام في طريق مسدود على الجانب الفلسطيني، مفتوح على الجانب الاسرائيلي "بعمليات تهويد القدس وزحف استعمار الاستيطان على الضفة الفلسطينية"، والذي تضاعف سبع مرات منذ اتفاق اوسلو 1993 – 1994، لأن اوسلو لم يربط بين المفاوضات والوقف الكامل للاستيطان.
وبحث الاجتماع أزمة الانقسام بين فريقيّ الانقسام مدمّر فتح وحماس، رغم برامج الاجماع الوطني التي انجزها الحوار الوطني الشامل وآخرها برنامج 4 مايو 2011، وتفاهمات فبراير 2013 في القاهرة.
حواتمة أشار أن المصالح الفئوية والشخصية داخل فتح وحماس، ومحاور النفوذ الاقليمية في الشرق الأوسط، وضغوط حكومة نتنياهو وراء تعطيل برامج اسقاط الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية؛ بالعودة للشعب بانتخابات شاملة لمؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير. وأكد ان "اسرائيل" المستفيد الأكبر من ازمات المفاوضات والانقسام العبثي المدمّر.
وتناول البحث الاوضاع العربية وحروب "داعش" وشركائها وأخواتها من حركات الاسلام السياسي المتطرف والتكفيري، لإغراق العديد من البلدان العربية في الحروب الاهلية الدينية الطائفية، واستنزاف امكانيات هذه البلدان، وكل هذا على حساب القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وفي غير صالح الشعوب العربية وحقوقها في التنمية والمساواة في المواطنة والعدالة الاجتماعية، وبناء الدولة المدنية الحديثة.
الاجتماع بحث أزمة المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية، التي تدور على امتداد 21 عام في طريق مسدود على الجانب الفلسطيني، مفتوح على الجانب الاسرائيلي "بعمليات تهويد القدس وزحف استعمار الاستيطان على الضفة الفلسطينية"، والذي تضاعف سبع مرات منذ اتفاق اوسلو 1993 – 1994، لأن اوسلو لم يربط بين المفاوضات والوقف الكامل للاستيطان.
وبحث الاجتماع أزمة الانقسام بين فريقيّ الانقسام مدمّر فتح وحماس، رغم برامج الاجماع الوطني التي انجزها الحوار الوطني الشامل وآخرها برنامج 4 مايو 2011، وتفاهمات فبراير 2013 في القاهرة.
حواتمة أشار أن المصالح الفئوية والشخصية داخل فتح وحماس، ومحاور النفوذ الاقليمية في الشرق الأوسط، وضغوط حكومة نتنياهو وراء تعطيل برامج اسقاط الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية؛ بالعودة للشعب بانتخابات شاملة لمؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير. وأكد ان "اسرائيل" المستفيد الأكبر من ازمات المفاوضات والانقسام العبثي المدمّر.
وتناول البحث الاوضاع العربية وحروب "داعش" وشركائها وأخواتها من حركات الاسلام السياسي المتطرف والتكفيري، لإغراق العديد من البلدان العربية في الحروب الاهلية الدينية الطائفية، واستنزاف امكانيات هذه البلدان، وكل هذا على حساب القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وفي غير صالح الشعوب العربية وحقوقها في التنمية والمساواة في المواطنة والعدالة الاجتماعية، وبناء الدولة المدنية الحديثة.