مجلس بلدي الطلائع يطلق مبادرته الرابعة - الطفل في الخليل
نشر بتاريخ: 17/11/2014 ( آخر تحديث: 17/11/2014 الساعة: 10:21 )
الخليل - معا - أطلق مجلس بلدي الطلائع الطفل 2014 مبادرته الرابعة " الطفل في الخليل بين الواقع والطموح" ضمن مشروع مجلس بلدي الطلائع الذي تنفذه الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل بالتعاون مع التربية والتعليم وبلدية الخليل والممول من مؤسسة مجتمعات عالمية.
حيث أكدت مديرة المشروع وفاء العملة بأن هذه المبادرة النوعية بادرة جديدة في سياق التوجه نحو دراسة واقع الاطفال من النواحي المختلفة ابتداءً بالنواحي الشخصية و الاجتماعية , ومرورا بالنواحي التربوية , الثقافية و التعليمية منها، وسيعمل مجلس بلدي الطلائع على متابعة هذه النواحي ومناقشتها من خلال تناولها في دراسة بحثية هادفة، وفقاً لأسس البحث العلمي، وهي الدراسة البحثية الأولى من نوعها، والتي تدرس واقع الأطفال في الخليل.
وقدمت الخبيرة التنموية عندليب العطاونة, سلسلة من التدريبات لطاقم المشروع والمتعلقة بطريقة إعداد البحث العلمي وجمع المعلومات والاتصال والتواصل، وإجراء المقابلات، وإعداد الاستبيان لإجراء الدراسة، وتقديم هام عن المجموعات المركزة من حيث مفهومها وأهميتها في إعداد الدراسة ، والحصول على معلومات دقيقة.
في نفس السياق قدمت العطاونة سلسلة تدريبات أخرى ركزت من خلالها على أعضاء مجلس بلدي الطلائع، تحدثت فيها عن الدراسة التي سيتم تناولها، وعن واقع الأطفال في مدينة الخليل، وأبرز المشاكل التي تواجه الأطفال, مشيرة الى أهمية اندماج الاطفال في تصميم هذه الدراسة والعمل عليها كي تكون فرصة لهم لعرض احتياجاتهم ومشاكلهم من وجهة نظرهم الخاصة.
هذا وقد أبدى الطلائع اهتماما عاليا ونشاطا مميزا في التفاعل مع هذه المبادرة, وابدوا استعدادا عاليا للعمل عليها من خلال مشاركتهم في خطواتها المختلفة ضمن الفئات المستهدفة من الدراسة .
من جانبه ، أكد الأستاذ سميح أبو زاكية المدير التنفيذي للجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل على أهمية دراسة واقع الطفل من جميع النواحي ، مرحباً بمبادرة مجلس بلدي الطلائع 2014، ومضيفاً إلى أن مبادرات المجلس مستمرة بما يحقق إحداث الأثر الاجتماعي المطلوب في الخليل.
يشار الى ان مشروع مجلس بلدي الطلائع يقام بالشراكة بين الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل مركز فنون الطفل الفلسطيني وبلدية الخليل مركز اسعاد الطفولة والمنفذ من قبل مؤسسة مجتمعات عالمية، ضمن برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
حيث أكدت مديرة المشروع وفاء العملة بأن هذه المبادرة النوعية بادرة جديدة في سياق التوجه نحو دراسة واقع الاطفال من النواحي المختلفة ابتداءً بالنواحي الشخصية و الاجتماعية , ومرورا بالنواحي التربوية , الثقافية و التعليمية منها، وسيعمل مجلس بلدي الطلائع على متابعة هذه النواحي ومناقشتها من خلال تناولها في دراسة بحثية هادفة، وفقاً لأسس البحث العلمي، وهي الدراسة البحثية الأولى من نوعها، والتي تدرس واقع الأطفال في الخليل.
وقدمت الخبيرة التنموية عندليب العطاونة, سلسلة من التدريبات لطاقم المشروع والمتعلقة بطريقة إعداد البحث العلمي وجمع المعلومات والاتصال والتواصل، وإجراء المقابلات، وإعداد الاستبيان لإجراء الدراسة، وتقديم هام عن المجموعات المركزة من حيث مفهومها وأهميتها في إعداد الدراسة ، والحصول على معلومات دقيقة.
في نفس السياق قدمت العطاونة سلسلة تدريبات أخرى ركزت من خلالها على أعضاء مجلس بلدي الطلائع، تحدثت فيها عن الدراسة التي سيتم تناولها، وعن واقع الأطفال في مدينة الخليل، وأبرز المشاكل التي تواجه الأطفال, مشيرة الى أهمية اندماج الاطفال في تصميم هذه الدراسة والعمل عليها كي تكون فرصة لهم لعرض احتياجاتهم ومشاكلهم من وجهة نظرهم الخاصة.
هذا وقد أبدى الطلائع اهتماما عاليا ونشاطا مميزا في التفاعل مع هذه المبادرة, وابدوا استعدادا عاليا للعمل عليها من خلال مشاركتهم في خطواتها المختلفة ضمن الفئات المستهدفة من الدراسة .
من جانبه ، أكد الأستاذ سميح أبو زاكية المدير التنفيذي للجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل على أهمية دراسة واقع الطفل من جميع النواحي ، مرحباً بمبادرة مجلس بلدي الطلائع 2014، ومضيفاً إلى أن مبادرات المجلس مستمرة بما يحقق إحداث الأثر الاجتماعي المطلوب في الخليل.
يشار الى ان مشروع مجلس بلدي الطلائع يقام بالشراكة بين الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل مركز فنون الطفل الفلسطيني وبلدية الخليل مركز اسعاد الطفولة والمنفذ من قبل مؤسسة مجتمعات عالمية، ضمن برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.