وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلقيلية- ورشة عمل تناقش واقع المياه الجوفية وسبل تطويرها

نشر بتاريخ: 17/11/2014 ( آخر تحديث: 17/11/2014 الساعة: 15:57 )
قلقيلية- معا - قال اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية "ان الاحتلال بسياساته الظالمة بحق الشعب الفلسطيني يسعى الى تدمير كافة مقومات الحياة ويسرق الثروات الطبيعية للشعب الفلسطيني ويضع عراقيل أمام التنمية للحد من التطور ولإبقاء الفلسطينيين تحت رحمة الإجراءات الإسرائيلية" جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها مجموعة الهيدرولوجيين بالتعاون مع سلطة المياه ووزارة الزراعة وجامعة " TU DELFT" في هولند، بعنوان " واقع المياه الجوفية في محافظة قلقيلية ما بين التحديات السياسية والاحتياجات الزراعية".

وشارك في الورشة المهندس عبداللطيف خالد والمهندس من مؤسسة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، واحمد عيد مدير مديرية الزراعة، " وايبل سميث" من الجامعة الهولندية، والمهندس علاء المصري من سلطة المياه، وممثلون عن البلديات والمجالس المحلية في المحافظة، ومسؤولي بعض الابار الارتوازية.

وعبر المحافظ عن سعادته بتنفيذ هذه الورشة التي تأتي امتدادا للقاءات السابقة والتي تهدف إلى تسليط الضوء على واقع المياه الجوفية وسبل الاستفادة منها لصالح القطاع الزراعي بالرغم من العراقيل التي تضعها اسرائيل للحد من استخدام الفلسطينيين للمياه في القطاع الزراعي ومياه الشرب، مشددا على ضرورة أن نصل إلى مرحلة متقدمة في استخدام المياه لصالح الزراعة، مؤكداً أن الاحتلال يوجه سياساته للمناطق الكثيفة بالمياه للسيطرة عليها ومنها محافظة قلقيلية التي يوجد بها ثلث مياه فلسطين، وتقع على حوض الماء الغربي.

بدوره أشاد آبل سميث بالعلاقة المميزة مع محافظة قلقيلية والصمود الذي يتمتع به المزارعين، ووجه دعوة للاستمرار بهذه العلاقة وتطويرها، والاستفادة من التجربة الهولندية في تطوير قطاع المياه للنهوض بالقطاع الزراعي ومواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال.

وأوصى المشاركون في الورشة " بإعداد خطة لقطاع المياه ودمجها في خطة شاملة لتحديد الاحتياجات اللازمة للمحافظة، وربط الآبار التي تحول إجراءات الاحتلال دون ربطها بالتيار الكهربائي تزويدها بالطاقة الشمسية.

من ناحيته شكر المهندس عبد اللطيف خالد محافظة قلقيلية برعايتها كافة الأنشطة التي تقوم بها مجموعة الهيدرولوجيين واحتياجاتها بتطوير القطاع المائي والزراعي مستعرضا أهداف الورشة التي تأتي كورشة ختامية بورش سابقة بهدف تحديد المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة وقطاع المياه في المحافظة بوضع الخطط بهدف حل هذه المشاكل بالتشارك والتعاون مع المحافظة ووزارة الزراعة وسلطة المياه والمزارعين بهدف تمكين المزارع للبقاء بأرضه واستغلالها.

وناقش المجتمعون خلال الورشة عدة مواضيع هامة تتعلق بموضوع الزراعة والمياه أبرزها المشكلات التي تواجه قطاع المياه في المحافظة والبعد السياسي الذي له علاقة بالاحتلال ، والمشاكل الفنية التي تواجه الآبار الارتوازية وتنفيذ مشاريع تكاملية تقلل من تكلفة المياه مما يعود بالنفع على القطاع الزراعي.