وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشراوي تدين جريمة اعدام الرموني وتطالب بمحاكمة المجرمين

نشر بتاريخ: 17/11/2014 ( آخر تحديث: 17/11/2014 الساعة: 16:42 )
رام الله- معا - أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي اليوم أن ثقافة العنف والعنصرية وعدم محاسبة وردع عدوان المستوطنين والحركات الاستيطانية وتوفير الدعم والتمويل لهم قد ضاعفت من السلوك الإرهابي الخطير للمستوطنين وضاعفت من ممارسات الاحتلال ضد المدنيين العزّل من ابناء شعبنا، وأصبحت ثقافة الكراهية في إسرائيل امتداداً لممارسات الاحتلال.

جاء ذلك خلال أدانة عشراوي واستنكارها للجريمة البشعة التي اقترفها المستوطنون بحق المواطن يوسف حسن الرموني (32) عاماً ، الذي تم تعذيبه وإعدامه شنقاً في حافلة تابعة لشركة النقل والمواصلات الإسرائيلية (ايجد) غربي القدس المحتلة.

حيث طالبت حكومة الاحتلال بالتوقف عن استخدام الخطاب الرسمي التحريضي والسياسات العنصرية غير القانونية التي توفر الحصانة والغطاء السياسي والقانوني للمستوطنين، و العمل فوراً على إزالة مستوطناتها وسحب مستوطنيها غير الشرعيين من أرضنا، وإنهاء احتلالها قبل فوات الأوان.

وقالت عشراوي: "إن هذه الجريمة ليست منعزلة عن سلسلة الجرائم التي يرتبكها المستوطنون، بل تأتي ضمن نهج عنيف وإجرامي يقوم على أساس تفريغ وطرد السكان الأصليين من ارضهم بكل الوسائل، وتهديد وجودهم تحت رعاية سلطات الاحتلال ومؤسساتها السياسية الرسمية والدينية والعسكرية التي لا تقتصر على حملة "دفع الثمن" التي ينفذونها فرادى ومجموعات، بل تتعداها لاعتداءات منظمة على القدس عامة، والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وخاصة على المسجد الأقصى، وحرق المساجد والكنائس، والطائفية وإقصاء الآخر، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب وإلحاق الأذى بهم وأخرهم الشاب المقدسي طارق الدويك من القدس المحتلة، والاعتداء على ممتلكات المواطنين ومصادر رزقهم وأشجارهم، وتجريف أراضيهم، وإلاستيلاء على منازلهم، مما يشكل خطراً حقيقياً على أبناء شعبنا، وإجهاض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة جغرافياً".

وحملت عشراوي إسرائيل المسؤولية في تفجير الوضع القائم، وإغراق المنطقة بدوامة من العنف والتطرف، ودعت دول العالم إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ فرض العقوبات عليها ومحاسبتها على خروقاتها المتعمدة لقواعد القانون الدولي، وردع مستوطنيها وتقديمهم إلى المحاكم الدولية.

كما دعت مجلس الأمن إلى ضرورة اتخاذ قرارات ملزمة لكف يد إسرائيل واستهدافها للمدنيين وردعها وإنهاء احتلالها عن فلسطين.