وزير الاقتصاد في الحكومة المقالة يمنع دخول الفاكهة والمشروبات الغازية لغزة الا بموافقة خطية منه
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 20:13 )
غزة - معا- قررت وزارة الاقتصاد في الحكومة المقالة منع إدخال جميع أنواع الفاكهة والمشروبات الغازية إلى قطاع غزة دون موافقة خطية من وزير الاقتصاد المقال زياد الظاظا، مشددة على ضرورة التزام جميع التجار بالقرار واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
وأوضح الظاظا في بيان وصل لوكالة "معا" أن القرار صدر لتنظيم دخول الفاكهة والمشروبات بأنواعها بما يتفق مع حماية المنتج المحلي المتوفر؛ ووفقاً لاحتياجات قطاع غزة، لافتاً إلى أن مصانع المشروبات الغازية في غزة تعطلت عن العمل لعدم توفر المواد الخام اللازمة لتصنيعها.
وقال:" سمحنا بإدخال بضاعة من الخارج وفي نفس الوقت لا يمكن أن نسمح بدخول مواد غذائية من الخارج على حساب المنتج المحلي". وبين الظاظا أن وزارة الزراعة والاقتصاد تسمحان في الأوضاع الطبيعية بإدخال كافة المواد التموينية؛ ولكن في أوضاع ومواسم معينة تتدخلان لفترة معلومة ومحددة لحماية المنتج المحلي. ولفت الظاظا إلى أن دخول كميات كبيرة من المواد القرطاسية واللوازم المدرسية لتغطية الموسم الدراسي الجديد هذا العام.
واعرب عن أمله في أن تؤتي الضغوط المحلية والعربية ثمارها لإدخال المزيد من المواد المدرسية، والأولية الخام للمصانع، ومواد البناء لإعادة الحياة لقطاع غزة.
وأردف الظاظا بالقول:" هناك وساطات محلية وعربية ودولية تمارس ضغوطاً على الجانب الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية في المقاطعة في رام الله من أجل السماح بإدخال المواد الأولية الخام، لأن الوضع الإنساني والاقتصادي في القطاع لا يحتمل المزيد من توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة".
وأوضح الظاظا في بيان وصل لوكالة "معا" أن القرار صدر لتنظيم دخول الفاكهة والمشروبات بأنواعها بما يتفق مع حماية المنتج المحلي المتوفر؛ ووفقاً لاحتياجات قطاع غزة، لافتاً إلى أن مصانع المشروبات الغازية في غزة تعطلت عن العمل لعدم توفر المواد الخام اللازمة لتصنيعها.
وقال:" سمحنا بإدخال بضاعة من الخارج وفي نفس الوقت لا يمكن أن نسمح بدخول مواد غذائية من الخارج على حساب المنتج المحلي". وبين الظاظا أن وزارة الزراعة والاقتصاد تسمحان في الأوضاع الطبيعية بإدخال كافة المواد التموينية؛ ولكن في أوضاع ومواسم معينة تتدخلان لفترة معلومة ومحددة لحماية المنتج المحلي. ولفت الظاظا إلى أن دخول كميات كبيرة من المواد القرطاسية واللوازم المدرسية لتغطية الموسم الدراسي الجديد هذا العام.
واعرب عن أمله في أن تؤتي الضغوط المحلية والعربية ثمارها لإدخال المزيد من المواد المدرسية، والأولية الخام للمصانع، ومواد البناء لإعادة الحياة لقطاع غزة.
وأردف الظاظا بالقول:" هناك وساطات محلية وعربية ودولية تمارس ضغوطاً على الجانب الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية في المقاطعة في رام الله من أجل السماح بإدخال المواد الأولية الخام، لأن الوضع الإنساني والاقتصادي في القطاع لا يحتمل المزيد من توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة".