|
خلال استقباله متضامنين أسبان- هنية يدعو الحكومات الغربية لانهاء الحصار عن الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 15/08/2007 ( آخر تحديث: 15/08/2007 الساعة: 20:22 )
غزة - معا-دعا رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية الحكومات الغربية الى ما اسماه الاستجابة لرغبات شعوبها التي يُعبر عنها من خلال وفود تضامنية مع الشعب الفلسطيني بإنهاء الحصار.
ودعا هنية إلى التفعيل السياسي والإعلامي لهذه القضية حتى تلتفت تلك الحكومات إلى المطالب الشعبية ودعوات مؤسسات المجتمع المدني للقبول بنتائج الانتخابات النيابية التي جرت في الضفة والقطاع قبل نحو عام ونصف. جاء ذلك خلال استقبال هنية وفدا أوروبيا من الشبكة الأسبانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مكتبه بمجلس الوزراء في مدينة غزة مساء اليوم الاربعاء 15-8-2007. وعبر رئيس الوزراء المقال عن تمنيه للوفد إقامة سعيدة في غزة مشيرا إلى الطابع الإيجابي الذي تحمله زيارات الوفود الأجنبية ذات الأهداف الإنسانية والسياسية المعلنة والتي تتضامن مع الشعب الفلسطيني الواقع تحت الحصار الدولي الظالم. وأشار إلى أن قرار دخول الانتخابات من البداية كان يهدف إلى تعزيز التعددية والديمقراطية، وتحقق الفوز لنا بالأغلبية وأولانا شعبنا ثقته في انتخابات حرة ونزيهة. وتحدث هنية عن المساعي الأولى لتشكيل حكومة وحدة وطنية التي رفضتها معظم الفصائل الفلسطينية لأسباب سياسية. والتي جاءت في ظل رفض أطراف أوروبية وأمريكية لنتائج اللعبة الديمقراطية، وعملها على إسقاط الحكومة وفرضت حصارا مشددا ومنعت التداول المالي داخليا وخارجيا. وأضاف هنية سعوا إلى عزل الحكومة السياسية، وأطلقوا يد الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الحكومة العاشرة حيث استشهد نحو 750 فلسطيني، ولا يزال أكثر من أربعين نائبا من حماس وعدد من الوزراء مختطفون لدى الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أنه أمام تحريض جهات دولية على الانقلاب اتسعت دائرة الانفلات الأمني وكان لزاما علينا كحكومة توفير الأمن للمواطنين ولم نرغب في أن يتحقق ذلك بالطريقة التي تحقق بها قبل نحو شهرين، واليوم غزة تنعم بالأمن رغم بعض الحالات الجنائية القليلة التي تجري معالجتها. من جانبه قال الوفد الأسباني: شرف لنا أن نلتقي بكم فقد جئنا للتضامن مع فلسطين ونأتي كل عام كوفد تضامني، معبرا عن سعادته لما تعرف عليه من النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي التي يعودون ويشرحونها لشعبهم. وأكد الوفد أن لديه تصور لإعداد تقارير تهدف إلى التأثير على قادة الرأي وصناع القرار في أسبانيا وأوروبا معبرا عن أمله القدرة في إحداث التأثير لاتخاذ قرارات لصالح الشعب الفلسطيني. |