جبهة النضال الشعبي تعقد اجتماعا موسعا لفروعها الثلاثة في الخليل

الخليل -معا - عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعا موسعا لفروع الجبهة في محافظة الخليل بحضور حكم طالب، عضو المكتب السياسي، سكرتير ساحة الضفة الغربية، ومحمد العطاونة، عضو المكتب السياسي سكرتير دائرة العمل النقابي والمهني، ومحمد علوش، عضو اللجنة المركزية، أمين سر ساحة الضفة، وسكرتيري الفروع وأعضاء لجان الفروع في المحافظة وفي مقدمتهم محمد الشلالدة سكرتير الجبهة في فرع شمال الخليل ، وزكي النمورة سكرتير الجبهة في فرع جنوب الخليل، وحسن العطاونة سكرتير فرع وسط الخليل .

وعقد المكتب في المكتب الرئيسي للجبهة في مدينة الخليل حيث تم بحث ومناقشة آخر المستجدات والقضايا السياسية وتم مناقشة الأوضاع التنظيمية والنقابية والوقوف أمام واقع واليات عمل الفروع الثلاث ودورها في تعزيز دور ومكانة الجبهة بين أوساط شعبنا .

وأكدت الجبهة أن معركتنا الحقيقية كانت وما زالت في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وان التناقض الرئيسي كان ولا يزال مع هذا الاحتلال وسياساته وإجراءاته العنصرية والعدوانية، وفي الوقت الذي تتفجر فيه الأوضاع في القدس بفعل ممارسات واعتداءات الاحتلال وما يخطط للمدينة المقدسة من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى ومس عنصري بالمقدسات المسيحية والإسلامية وبتاريخ وحضارة وماضي وحاضر ومستقبل القدس ، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين فإننا أحوج ما نكون للوحدة الوطنية وتوحيد الصف الوطني ومجابهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية وتفويت الفرصة على إسرائيل التي تمضى بسياساتها الإرهابية والعدوانية وتتصرف كدولة فوق القانون الدولي.

ودعت الجبهة لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء كل مظاهر وإفرازات الانقسام ، معتبرة الانقسام طعنة في خاصرة الشهداء والأسرى والمشروع الوطني ويجب طي صفحته السوداء إلى الأبد ويجب وأدها وعدم تكرارها لأنها للأسف قد تمهد لثقافة تكفيرية ظلامية تدمر كل ما قدمه شعبنا من نضال وصمود وتضحيات طيلة المائة عام الماضية.

وطالبت الجبهة خلال اجتماعها بوضع سياسات واجتماعية فلسطينية تؤسس لنظام العدالة الاجتماعية في فلسطين بما يصون حقوق كافة الفئات الاجتماعية في مجتمعنا وفي مقدمتهم العمال والشباب والفئات الاجتماعية الضعيفة ، داعية إلى اتخاذ الإجراءات الحكومية الكفيلة بمعالجة مشكلتي البطالة والفقر .