|
جمعية عطاء البر الخيرية تعقد ورشة بعنوان "حماية المجتمع من الجريمة"
نشر بتاريخ: 18/11/2014 ( آخر تحديث: 18/11/2014 الساعة: 16:26 )
سلفيت- معا - عقدت جمعية عطاء البر الخيرية في مدينة سلفيت، اليوم، ورشة عمل حول "العنف وحماية المجتمع من الجريمة"، في قاعة اتحاد نقابات العمال، بحضور محافظ سلفيت عصام ابوبكر ومدير الاستخبارات الرائد حسني مبارك ومدير مديرية العمل صالح سمور والشرطة ورئيس الجمعية النقابي محمود البر، اضافة الى ممثلين عن المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية والجمعيات النسوية الفاعلة بالمحافظة.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت سلام الاسمر نائبة رئيس الجمعية بالحضور، مؤكدة على اهمية عقد مثل هذه الورش التثقيفية لرفع مستوى الوعي حول قضايا العنف ومنع وقوع الجرائم في مجتمعنا، مشيرة كذلك الى ضرورة الخروج بتوصيات توضع امام صانعي القرار ومؤسسات السلطة المختصة، من شأنها نبذ العنف وايجاد قوانين واحكام رادعة تحمي المجتمع من الجريمة والعنف. مثمنة الدور الكبير والمهم الذي تقوم به محافظة سلفيت ومحافظها ابو بكر الى جانب المؤسسات الامنية والرسمية المعنية في نشر ثقافة السلم الاهلي والتدخل في حل العديد من القضايا والحوادث التي تقع في المحافظة. بدوره اعرب المحافظ ابو بكر سعادته للمشاركة في الورشة لاهمية الموضوعات التي تتناولها، مشددا على اهمية التعاون بين المجتمع والمؤسسا ت الرسمية والامنية، لتفادي وقوع اي جريمة والقضاء على مظاهر العنف كل في موقعه ومجال عمله سواء داخل الاسرة او في المدارس والجامعات وغيرها. مؤكدا ان محافظة سلفيت ومؤسساتها المختصة يعملون على مدار الساعة بكل الوسائل والامكانيات المتاحة لتوفير الامن والامان للمواطنين، والحد من وقوع الجرائم، ونشر الوعي بعدم اللجوء الى العنف في حل المسائل العالقة والمشكلات. مثمنا دور جمعية عطاء البر وجهودها في التوعية المجتمعية من خلال اللقاءات والورش التي تعقدها بالتعاون مع الشرطة وتستهدف فيها مختلف شرائح المجتمع في المحافظة. في حين قدم كل من الرائد منتصر بني عودة والنقيب سائد بني نمرة من مديرية شرطة سلفيت، مداخلتين بينا فيهما مخاطر العنف والجريمة واثارها المترتبة على المجتمع، وكذلك دور الشرطة والاجهزة الامنية المختصة في التدخل للحد من وقوع مثل هذه المظاهر السلبية ومعالجتها استنادا الى القانون، والكشف عن ملابساتها في حال حدوثها، مؤكدين على اهمية تعاون الاهالي في الابلاغ عن اي مشكلة او جريمة قد تحدث. وتم التطرق للحديث عن الجرائم واشكالها ومخاطر الاشاعات واهمية محاربتها وعدم تداولها، وكشف بني نمرة عن نوع جديد من المخدرات تعرف بالرقمية، اضافة الى وجود قسم الشرطة النسائية للتدخل في حال وقوع اي مشكلة تستدعي ذلك، مع مراعاة السرية التامة في التعامل مع المعلومات المتعلقة باي قضية. وتخلل الورشة طرح العديد من الاسئلة من قبل المشاركين والمشاركات تمت الاجابة عليها وتوضيحها. وفي نهاية اللقاء تم التاكيد على اهمية وضرورة وجود قوانين واحكام حازمة ورادعة لمرتكبي الجرائم وخاصة جرائم القتل، وكذلك الاهتمام بالتوعية المجتمعية لمختلف اطياف المجتمع وخاصة الاسر فيما يتعلق بثقافة السلم الاهلي وعدم اللجوء الى العنف والجريمة، والتعاون مع المؤسسة الامنية والجهات الرسمية والاحتكام الى القانون والقضاء في حال وقوع اي مشكلة. |