وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال تتدارس آخر المستجدات السياسية خلال اجتماعها بطولكرم

نشر بتاريخ: 19/11/2014 ( آخر تحديث: 19/11/2014 الساعة: 15:59 )
طولكرم- معا- قال حكم طالب ، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، سكرتير الجبهة في ساحة الضفة الغربية أن المسعى الفلسطيني نحو مجلس الأمن والأمم المتحدة ما زال يواجه ضغوطا أمريكية وإسرائيلية ، حيث بدأت حملة إعاقة إجرائية لعدم حصول فلسطين على تسعة أصوات للتقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن.

وأضاف طالب خلال اجتماعه قيادة فرع الجبهة بمحافظة طولكرم اليوم الأربعاء بمقر الجبهة بمدينة طولكرم بحضور محمد علوش ، عضو اللجنة المركزية ، سكرتير الجبهة في المحافظة والرفاق أعضاء قيادة الفرع، سكرتيري المناطق التنظيمية والكتل النقابية ، أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يغذي الإرهاب والتطرف في المنطقة ، فحكومة نتنياهو بسلوكها اليومي بالاعتداء على الأماكن المقدسة وتحديدا ما تتعرض له مدينة القدس من هجمة متواصلة، تحاول تغيير مجرى الصراع إلى صراع ديني وليس سياسي.

وشدد طالب أنه لا عودة للمفاوضات بالطرق السابقة وبالرعاية المنفردة من الادارة الأمريكية التي أثبتت فشلها وانحيازها التام لحكومة الاحتلال ، بل يجب أن تجري المفاوضات على أساس الحدود 1967 دون تبادل للأراضي.

من جانبه أكد محمد علوش ، عضو اللجنة المركزية للجبهة انه يجب إعادة النظر بالعلاقة بين فلسطين والاحتلال ، فالعلاقة التعاقدية التي نشأت بفعل الاتفاق الانتقالي الذي وقع بطابا وما نشأ عنها من اتفاقيات ، يجب إعادة صياغتها على قاعدة إنهاء الالتزامات المترتبة بالمرحلة الانتقالية على قاعدة المركز القانوني الجديد لدولة فلسطين تحت الاحتلال.

وأشار علوش أن جملة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين ، وتوسع نطاقها كما حدث من السويد وغيرها من البلدان الأوروبية وأخرها اعتراف البرلمان الاسباني بالدولة الفلسطينية التي كسرت الموقف الأوروبي ودعمت وشجعت البلدان الأوروبية للاعتراف بفلسطين مؤشرا جيدا نحو بداية محاصرة حكومة الاحتلال دوليا.

وأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خلال اجتماع قيادتها في محافظة طولكرم أن الحوار الفلسطيني - الفلسطيني وعلى قاعدة الشراكة الحقيقية هو الكفيل الوحيد لمواجهة كافة تحديات المرحلة، مشيرة إلى الوضع الصعب الذي يمر به أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء تداعيات العدوان الأخير وما تركه من تداعيات صعبة ينبغي معالجتها بأسرع وقت ممكن وكذلك التصدي لسياسات وإجراءات الاحتلال في القدس والتي تسعى باتجاه تغيير معالم المدينة المقدسة وفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى واستمرار مسلسل القهر والعدوان والاضطهاد الذي يستهدف أبناء شعبنا في القدس.

هذا وناقش الاجتماع آخر المستجدات التنظيمية وسبل استنهاض الأوضاع على الصعيد التنظيمي والنقابي للجبهة، وتم استعراض ومناقشة خطة العمل للمرحلة المقبلة في إطار التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني العام الثاني عشر للجبهة والذي من المتوقع عقده في الربع الأول من العام القادم.