وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كشف لـ "معا" أبرز القادة السياسيين.. "أبو الصاعد": الاعلان عن الحزب السياسي الجديد للجان المقاومة خلال الايام القادمة

نشر بتاريخ: 16/08/2007 ( آخر تحديث: 16/08/2007 الساعة: 14:50 )
خان يونس- معا- أكد عامر قرموط، احد القادة السياسيين للجان المقاومة الشعبية أن جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة باعلان الحزب السياسي للجان المقاومة، قد تم الانتهاء منها, "وان الإعلان عن الحزب السياسي سوف يكون خلال الأيام القادمة في تطور طبيعي لدور لجان المقاومة الشعبية، والتي أكدت استحقاقها عبر سجل طويل من المقاومة والشهداء".

قادة سياسيون:
....................

وكشف عمر قرموط والملقب "أبو الصاعد" في حديث خاص لوكالة "معا" عن بعض ابرز القادة السياسيين للحزب الجديد المنوي الاعلان عنه ومنهم: الأستاذ كمال النيرب "أبو عوض", وزهير القيسي "أبو إبراهيم", ومحمد البابا "أبو عدنان", ومحمد أبو نصيرة "أبو رضوان", بالاضافة الى مجموعة كبيرة من قيادات الصف الثاني في مختلف الأطر والمناطق, "وجميع هذه الأسماء لها وجودها وحضورها بين جماهيرها وساهمت بشكل فعال في مقاومه الاحتلال وأثبتت جدارتها في حل العديد من المشاكل العالقة في الشأن الداخلي".

استقلالية عن العسكر:
..............................

وأكد "أبو الصاعد"، ان التنظيم السياسي سوف يكون منفصل بشكل تام عن التنظيم العسكري التابع للجان المقاومة, والمعروف باسم ألوية الناصر صلاح الدين, والذي سوف يتم الاحتفاظ به كمسمى للجناح العسكري، مؤكداً أنه سيبقى في إطار مهماته الخاصة والمنفصلة، موضحاً ان الجانب السياسي مكمل للمقاومة وأن العمل السياسي جاء من أجل خدمة البندقية والمحافظة عليها وتصويبها نحو هدفها من اجل تحقيق التحرير- كما قال.

"مستعدون للشهادة":
.............................

وأعرب "أبو الصاعد" عن استعداد كل قادة اللجان "للشهادة", قائلاً: "هم طلاب شهادة", وأضاف "أن تحولنا للعمل السياسي يجب أن لا يفهم منه أننا نطلب العفو والصفح من العدو الصهيوني بل عملنا في السياسة مطلب ضروري من أجل تدعيم مشروع المقاومة".

وقال: "إن مشروع المقاومة ينتصر في كل مكان، فالمقاومة تنتصر في لبنان والعراق وفلسطين"، مضيفاً, "ان الولايات المتحدة الامريكية تعيش في ورطة كبيرة وتحاول عبر تفتيت وحدة الشعوب أن تسيطر على الأمة".

ورأى "أبو الصاعد" "أن حرب أمريكا هي على الإسلام بغض النظر أن يكون سنياً أو شيعياً".

وطالب الجميع بالوحدة والتمسك بخيار المقاومة في مواجهة المخططات "الصهيونية والأمريكية", قائلا: "ان أمريكا لا تريد خيراً للمنطقة وهي تحاول فرض رؤيتها بالقوة العسكرية على الجميع".

لا بديل عن الحوار:
.......................

واشار أبو الصاعد الى حالة الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة, قائلاً: "إن استمرار هذا الوضع سيكون بمثابة كارثة وأن لا بديل أمام حركتي فتح وحماس سوى العودة للحوار البنّاء المبني على أساس وطني لا على أساس حزبي أو فصائلي".

وأضاف أن اللجان ستسعى بكل جهد متاح للتوفيق بين "الأخوة" في حركتي فتح وحماس, مشدداً على ضرورة العودة للحوار ونبذ كل الخلافات بينهما "من أجل خدمة القضية الفلسطينية ومن اجل الاستعداد لمواجة الاحتلال ومخططاته العنصرية التي تستهدف الارض والهوية والانسان الفلسطيني بدون استثناء".