|
محافظ قلقيلية ووفد من المؤسسات يتفقدون مجلس العزب الغربي
نشر بتاريخ: 19/11/2014 ( آخر تحديث: 19/11/2014 الساعة: 17:36 )
قلقيلية - معا - طالب اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية بتمييز القرى والبلدات التي تأثرت من الجدار والاستيطان تميزاً ايجابياً في المشاريع كون الاحتلال سعى منذ احتلاله لهذه القرى إلى سرقة الأراضي والموارد الطبيعية؛ وتهجير هذه التجمعات من خلال التضييق على المواطنين في سبل العيش، داعيا المؤسسات الدولية والمانحة بضرورة الاطلاع على الواقع المعيشي في هذه التجمعات وعدم الرضوخ للتقسيمات الإسرائيلية " a.b.c " لان الرضوخ إلى هذه السياسية هو أمر مجحف بحق تلك التجمعات التي تمرّس الاحتلال في التضييق عليها.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها اليوم لقرى مجلس العزب الغربي والذي يضم بلدات "عزبة جلعود وعزبة سلمان والمدور وعزبة الأشقر" ويحيط بها جدار الفصل العنصري ومستوطنات "نيريت أورنيت وشعاري هتكفا". ورافقه خلال الجولة: العقيد حسام أبو حمدة نائب المحافظ ومدراء الحكم المحلي والأشغال العامة وممثلون عن وزارة الزراعة. واستمع المحافظ والوفد المرافق له إلى شرح مفصل من ممثلي تلك التجمعات عن الواقع المعاش في تلك البلدات في ظل سياسة الفصل العنصري والاستيطان التي تمارس بحقهم، كما قدموا شرحاً حول واقع المشاريع والتنمية في بلداتهم، وطالبوا بمشاريع تنموية للمنطقة تعزز من صمودهم تجعلهم أكثر التصاقاً بأرضهم. وثمن المحافظ صمود المواطنين بتمسكهم بأرضهم واستصلاحها وزراعتها بطريقة حديثة، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود للرقي بالخدمات المقدمة لهذه التجمعات وتوفير مشاريع حيوية تؤدي إلى إحداث نقلة نوعية يكون لها مردود ايجابي يساهم في تعزيز مقومات البقاء والصمود ويدفع بعجلة التنمية إلى الإمام. وجرى خلال الجولة الاطلاع على مشاريع تم انجازها ومشاريع قيد الانجاز، وبحث عدة قضايا هامة تتعلق بالهم الحياتي اليومي للمواطنين خاصة ما يخوضه الأهالي من صراع مع الاحتلال، وسبل دعمهم للاستمرار في معركتهم اليومية، كما تم مناقشة احتياجات التجمعات الخمسة من المشاريع، والمعيقات التي تواجها. يذكر أن مجلس العزب الغربي يقع إلى الجنوب من مدينة قلقيلية ويضم اربعة قرى تتميز بوفرة المياه فيها وتقع بالقرب من الخط الأخضر. |