وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حاكم ولاية كولمبو السريلانكي يدعو إلى زيارة القدس والمسجد الأقصى

نشر بتاريخ: 20/11/2014 ( آخر تحديث: 23/11/2014 الساعة: 09:12 )
رام الله- معا - زار سفير دولة فلسطين زهير حمدالله زيد حاكم كولمبو في سريلانكا علوي مولانا، وقدم له مجسم مدينة القدس تقديراً له على مواقفه الداعمه لفلسطين وشعبها، وقد عبر سيادة الحاكم عن دعمه المتواصل لفلسطين وقدم تحياته للرئيس محمود عباس على ما لاقاه من حفاوة خلال زيارته السابقه لفلسطين وتمنى أن يراه قريبا ضيفاً مكرماً في سريلانكا، كما عبر عن قلقه الشديد للإعتداءات المتكرره على المسجد الأقصى وتمنى إتاحة الفرصة وتوفرها لزيارة مسلمي ومواطني سريلانكا المسجد للصلاه فيه، هذا وقد وعد بتقديم كل دعم مستطاع لفلسطين وشعبها ولسفارة فلسطين في سريلانكا.

من جهته شكر السفير زهير زيد سيادة الحاكم وأكد له على عمق العلاقه مع سريلانكا خاصة وأن البلدين تواجه سوية سياسات خارجية مضمونها واضح بإزدواجية في المعايير، ففي الوقت الذي تطالب به سريلانكا بما لا حق فيه من قبل المؤسسات الحقوقية، يتم تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وكل ما يتعلق من صلف وإجرام للمحتل تطال أبسط الحقوق الإنسانية.
|304451|
واستقبل السفير زهير حمدالله زيد في مقر سفارة دولة فلسطين صباح اليوم الخميس، وفدا شبابيا من جمعية الشباب المسيحية السريلانكية ممثلاً لستة دول منها فلسطين، وتم الترحيب بهم في مقر السفارة وأكد السفير على اعتزازه بزيارة هذا الوفد الواعد متمنياً لهم إقامة موفقه في سريلانكا، كما قدم لهم شرحا مفصلاً حول تاريخ القضية الفلسطينية وتطوراتها على مختلف الصعد، وتناول التصعيد الحاصل بالتحديد في القدس موضحاً بأنه تصعيد ممنهج يعبر عن سياسة رسمية إسرائيلية متطرفه، طالما حذرت من عواقبها القيادة الفلسطينية وبالتحديد الرئيس محمود عباس، كونها سياسة خطيرة تجر المنطقه لحرب دينية قاسية.

وشدد السفير بأن فلسطين بلد التسامح الديني والمحبة والسلام، وهي أرض السلام، والعلاقات الأخوية والمتسامحه بين السلمين والمسيحيين تشهد على ذلك، حيث المصير المشترك في مواجهة تغول التطرف لدى حكومة إسرائيل وإعتداءاتها على الأماكن الدينية للمسلمين والمسحيين، ودعا السفير هؤلاء الشباب للإطلاع بدور فاعل في دولهم لدعم فلسطين وشعبها وتوضيح ما يجري لزملائهم خاصة وأن الشباب طلائع الفعل وصانعي التغيير في عالمنا وهم الأقدر على التواصل مع بعضهم والتأثير، مشيراً بأن فلسطين تستحق الحرية وشعبها يستحق الاستقلال وامتلاك مصيره كما كل شعوب الأرض.

وقدمت جمعية الشباب السريلانكية وممثل الوفد شكرهم الجزيل على الإستضافة والعرض، وأكدوا أنهم لن يدخروا جهدا في مساندة الشعب الفلسطيني وتمنوا أن يكون مخيمهم القادم في أرض الأنبياء وهي محررة من الاحتلال، حيث أشارت مسؤولة الجمعية أنها حرمت من الزيارة للأماكن المقدسة في فلسطين بسبب معيقات التحرك التي تفرضها إسرائيل وعبرت عن أسفها كون الوصول للأماكن المقدسه في فلسطين مرهون بقرار وإرادة الآخرين.