|
التعليم العالي ومؤسسة قطر الخيرية تعقدان لقاء تدريبيًا لإعداد مدربين
نشر بتاريخ: 22/11/2014 ( آخر تحديث: 22/11/2014 الساعة: 18:33 )
رام الله - معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع مؤسسة قطر الخيرية لقاءً تنشيطياً للمشرفين التربويين في مديرتي التربية والتعليم/ ضواحي القدس وأريحا، وذلك اليوم السبت في فندق السيزر/ رام الله؛ بغرض مناقشة قضايا مهمة في تدريب المعلّمين، والدليل المرجعي من أجل رفد الهيئة التدريسية والإدارية بالخبرات اللازمة والمواد في المدارس المستهدفة في مشروع تحسين جودة التعليم في المدارس الفلسطينية.
افتتح اللقاء أ. ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي الذي رحّب بالحضور مؤكداً أهمية هذا اللقاء الذي يجمع خبراء تربويين، ومدربي مدربين يمتلكون مهارات واسعة في مجال تصميم الوحدات التعليمية التعلمية من خلال رفع قدرات المعلمين في توظيف التكنولوجيا كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية التعلمية وربط المفاهيم ذات العلاقة في المنهاج ضمن سياقات حياتية تطبيقية يتفاعل فيها المعلّم ويشارك في عمليات التصميم الرامية إلى الوصول إلى جميع الطلبة ورفدهم بمهارات وخبرات تعزز التعلم الذاتي لديهم لديه وامتلاك قدرات التعبير وحل المشكلات وتوظيف التكنولوجيا في عصر المعرفة. وأكد زيد أهمية امتلاك المعلمين لمهارات توظيف مصادر التعلّم في الوحدات التعليمية المصممة بما يتلاءم ومواقف التعليم والتعلم وفي الوقت ذاته يقدر المعلمون من خلال العمل مع الطلبة وبمساعدة المشرفين التربويين بإنتاج وحدات تعليمية فاعلة "كائنات التعلم" التي تعالج مفاهيم المقررات الدراسية في المباحث المختلفة، في ذات الوقت يكون هؤلاء المعلمين مدربين قادرين على التأثير على أقرانهم وصولاً الى مدرسة فاعلة جاذبة للطلبة ما يضمن استدامة التعلّم لدى الطلبة. وبدوره تحدث أ. حذيفة جلامنة مدير مشروع تحسين جودة التعليم عن مراحل العمل والمجالات المختلفة التي سيتناولها البرنامج على مستوى المدرسة سواء كان في تدريب المعلمين الذين يحملون مؤهلاً تربوياً والمعلمين ممن لا يحملون المؤهل التربوي وفي السياق نفسه تحسين البيئة التعليمية التعلمية من خلال رفدها بالمصادر والأجهزة والمعدات المختلفة. وأكد جلامنة أن البرنامج سيشمل إضافة إلى بناء قدرات المعلمين، تعزيز ثقافة القراءة، وتوظيف الرياضة لزيادة التحصيل، وبناء القيم، إرتباطا بفلسفة التعليم، كذلك الإهتمام بالتعليم المهني مما يعزز قدرة الطلبة على اختياراتهم المستقبلية. والعمل كذلك لتشكيل مجالس تعليم مجتمعية إنطلاقا من فلسفة أن التعليم مسؤولية الجميع، وأن شكل العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي ينبغي أن يمتاز بالتواصل والإهتمام والمشاركة والفاعلية. بدورها ناقشت د. سهير قاسم مدير تدريب المعلمين الدليل التدريبي المرجعي مع المشرفين التربويين معرّفة بما جاء فيه وأهمية مناقشته ومراجعته بدقة ليكون وثيقة مستدامة يستفاد منها وذات جدوى تحقق الأهداف المنشودة. كما أكدت أهمية توحيد الجهود المرتبطة بتوظيف التكنولوجيا في التعليم سواء من حيث الوقوف على الإطار النظري والأدب التربوي وتصميم الوحدات الفاعلة وتطبيق هذه الوحدات وتقويمها ومجموعة المصادر. وتطرق أ. مجدي معمر إلى خطة الى التدريب وآليات العمل في المراحل المقبلة حيث سينبثق عن الخطة المركزية خطط للمدربين المركزيين ممن شاركوا في اللقاء والذين سيتابعون التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم في المدارس المستهدفة؛ إذ يتم العمل على تقديم تدريب نوعي يتعرض فيه المعلم إلى تطبيقات في الحصص الصفية، ومن ثم مناقشتها من الزملاء على المستوى العام والمستوى التخصصي. وفي الجانب العملي توزع المشاركون إلى مجموعات عمل ناقشت آليات التقويم ومعاييره والمؤشرات الدالة وقد تمت مناقشتها وأخذ التغذية الراجعة البناءة من أجل تطبيقها وتحكيمها في المدارس والغرف الصفية. يُشار إلى أن مشروع تحسين جودة التعليم في 15 مدرسة حكومية ينفذ بتمويل مشترك بين قطر الخيرية، ومؤسسة روتا / أيادي الخير نحو آسيا العاملة تحت مظلة مؤسسة قطر، وأنه سيتم إستكمال تدريب المدربين خلال كانون الأول المقبل 2014، تمهيدًا لاطلاق تدريب المعلمين في المديريات المستهدفة. |