|
الشعبية:سحب الإقامة من منفذي العمليات بالقدس تصعيد إجرامي خطير
نشر بتاريخ: 23/11/2014 ( آخر تحديث: 23/11/2014 الساعة: 13:05 )
غزة - معا - وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محاولة مشروع قانون لسحب الإقامة من منفذي العمليات وعائلاتهم في مدينة القدس المحتلة بالتصعيد الإجرامي الخطير الذي سيقابل بمزيد من المجابهة والصمود والتحدي لإفشال هذه المخططات.
واعتبرت الجبهة في بيان وصل معا نسخة منه أن الاحتلال الاسرائيلي ومن خلال فرض القوانين الهادفة لطرد سكان القدس الأصليين عن بيوتهم وقراهم، أو من خلال الاستمرار في سياسة هدم البيوت، وفي تهويد المدينة ومواصلة الاعتقالات أنما يوهم نفسه أنه قادر على وقف الانتفاضة الشعبية والمقاومة المتواصلة. واعتبرت الجبهة أن المعركة في مدينة القدس ليست معركة دينية بل هي معركة وجود ضد وأن اللعب على الوتر الديني في المدينة هي مخططات اسرائيلية لوضع المدينة تحت سيطرة الاحتلال، وإلى تبرير إرهابه الممنهج ضد الشعب الفلسطيني وتحويله إلى صراع ديني بين الفلسطينيين واليهود. كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى مواصلة التحركات المساندة والداعمة لأهلي القدس، داعية سكان الضفة المحتلة لتصعيد الحراك الشعبي والمقاوم لتأجيج نار الانتفاضة والعمل على ديمومتها وضرب الاحتلال ومواقعه، عبر تشكيل اللجان الشعبية في كل مخيم لمواجهة ارهاب الاحتلال والمستوطنين. ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية لتنفيذ إجراءات سياسية وميدانية لدعم صمود سكان القدس عبر الدعم المادي بمختلف الأشكال لتعزيز صمود المدينة، والتحرك السياسي عبر التوجه للأمم المتحدة للمطالبة بوقف الارهاب الاسرائيلي الممنهج، وعبر التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه وسياساته ضد الشعب الفلسطيني وخصوصاً في مدينة القدس. |