|
خانيونس: لجان المساندة والحماية الأهلية تعلن حالة الطواريء القصوى مع قرب انسحاب قوات الإحتلال
نشر بتاريخ: 08/09/2005 ( آخر تحديث: 08/09/2005 الساعة: 14:58 )
خانيونس- معا- أعلنت لجان المساندة والحماية الأهلية في محافظة خانيونس اليوم الخميس حالة الطواريء القصوى عشية اقتراب موعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وذلك استعداد لما قد ينتج عن الانسحاب الإسرائيلي من المستوطنات، وإحتمال حدوث حالة من الفوضى بسب عدم التنسيق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وفي موضوع التسلم والاستلام.
وكانت لجان المساندة قد عقدت اجتماعا طارئا وموسعا لكافة الأعضاء المتطوعين العاملين باللجان المختلفة، لتدارس الخطوات التي ستتخذها اللجنة في الأيام القليلة القادمة من اجل المحافظة على الممتلكات التي سيبقي عليها الجيش الإسرائيلي. وأشار سليم أبو زيد منسق لجان المساندة والحماية الأهلية في محافظة خانيونس خلال اللقاء الى نشاطات اللجان في المراحل القادمة وأعلن أبو زيد عن إن لجان المساندة في حالة طوارئ حتى استكمال مراحل الإخلاء، مطالبا أعضاء اللجان بضرورة تكثيف العمل وبذل المزيد من الجهد في الايام القادمة، من اجل الحفاظ على المقدرات العامة والعمل على توجيه المواطنين لنهج السلوك الصحيح وتجنيبهم أي أحداث فوضوية أو مأساوية أثناء مغادرة جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنات. وأكد أبو زيد على أن لجان المساندة تعمل جاهدة من اجل خدمة المواطن الفلسطيني والحفاظ على منجزاته . وقال أبو زيد إن اللجان ستعمل على مراقبة السلوك الرسمي وتقييمه والعمل على ملاءمته مع المشروع الوطني الفلسطيني وتطلعات الجماهير الفلسطينية. ومن جانبه أوضح نعيم مطر منسق لجان المساندة والحماية الأهلية ،أن الاجتماع يأتي من اجل شحذ الهمم وتكثيف الجهود استعدادا للمرحلة المقبلة، مشيرا الى أن اللجنة ستقوم أيضا اليوم بجولة ميدانية لكافة مناطق التماس المحاذية للمستوطنات بمحافظة خانيونس من اجل حث المواطنين على ضرورة عدم الاقتراب من المواقع الإسرائيلية تلافيا لأي أحداث مأساوية قد تعرض حياتهم للخطر. وقال حجازي أبو شنب منسق اللجنة الإعلامية:" إن اللجنة ستواصل عقد الاجتماعات واللقاءات الميدانية المكثفة والمركزة مع المواطنين خاصة الذين يقطنون في مناطق التماس مع المستوطنات الإسرائيلية، خاصة وان هذه اللقاءات بقطاعات الشعب المختلفة تضعهم أمام مسؤولياتهم في خدمة المجتمع. ودعا ابو شنب قطاعات الشعب المختلفة إلى المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تقوم بها لجان الحماية لأنها لا تعبر عن حزب سياسي معين بل هي جماهيرية ولكل المواطنين والتنظيمات. |