|
الحساينة : مقترح قانون الدولة اليهودية مقدمة لإبعاد الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 24/11/2014 ( آخر تحديث: 24/11/2014 الساعة: 15:09 )
غزة- معا- اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة أن قرار مجلس وزراء الاحتلال بالأمس حول إقرار مشروع قانون الدولة القومية اليهودية هو مقدمة لخطوة قادمة تهدف إلي ترحيل الشعب الفلسطيني من أراضي فلسطين المحتلة "عام 48" .
وأوضح الحساينة أن القانون الجديد يفتح المجال مستقبلاً أمام فرض خيار تبادل الأراضي والسكان، واصفا إياه بالقانون العنصري ويصدر عن إدارة متطرفة وفاشية المجتمع الصهيوني التلمودي المتطرف يُعطي للمستوطنين القادمين من أصقاع الأرض حقوقًا كبيرة . وأضاف أن القانون يضيق الخناق على السكان العرب الفلسطينيين الأصليين وصولاً لإجبارهم طوعاً أو كراهية لترك بلادهم وهذا ما تسعى إليه دولة الاحتلال في الأيام القادمة لفرضه على السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني . ونوه الحساينة إلى أن أخطر ما تضمنه القانون اعتبار النص التوراتي الديني مصدر لإلهام المشروع " أي الجهة التي تسن وتُشرع القوانين والجهاز القضائي في دولة الاحتلال " والنصوص الدينية "التلمود " تفضح نفسها فهي التي تبيح القتل والتهجير والإبعاد لغير اليهود بما أن القانون يُؤسس إلى خطر تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الجماعية . وأكد القيادي في الجهاد أن الكيان الصهيوني غير شرعي وسيزول ولن تنفعه القوانين المستلهمة من التوراة ولا الدعم الغربي اللا محدود، معتبراً أن الممارسات التي ترتكبها دولة الاحتلال والانفلات الصهيوني يُحتم علينا كفلسطينيين وكأمة عربية وإسلامية من جديد سرعة التوافق على برنامج وطني جدي لمواجهة الانفلات والجنون الصهيوني . وفي سياق منفصل قال الحساينة فيما يخص إعادة إعمار غزة و التواطؤ في إدخال المواد اللازمة للإعمار نحمل العدو الصهيوني مسئولية انفجار الأوضاع بسبب استمرار الحصار والخروقات المتكررة والتي كان آخرها استشهاد المواطن فضل حلاوة شمال القطاع . وطالب الحساينة الأونروا أن تبرهن مصداقيتها من خلال الكشف عن أسباب تعطيل إدخال مواد البناء والبدء بالإعمار وألا تكون أداة تشرعن وتقنن الحصار بذريعة الرقابة على استخدام مواد البناء مشيراً أن معاناة الشعب الفلسطيني والأمة ليس محل مساومة أحد، مطالباً الحكومة الفلسطينية والأطراف الفلسطينية الأخرى بتغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الضيقة . وقال الحساينة " إنه لا مبرر للتباطؤ في مسألة إعادة الإعمار مهما كانت الأسباب خاصة وأن أهلنا الذين دمرت منازلهم هم بأمس الحاجة للإعمار مع قدوم فصل الشتاء و مطالباً الفصائل الفلسطينية والحكومة تجاوز كل المعوقات في سبيل هذه القضية الوطنية الإنسانية " . |