وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القدوة: قانون يهودية الدولة دعوة للإرهاب والتطرف العنصري

نشر بتاريخ: 24/11/2014 ( آخر تحديث: 24/11/2014 الساعة: 23:03 )
رام الله- معا - قال سفير النوايا الحسنة في فلسطين الاعلامي سري القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية، إن إقرار الحكومة الإسرائيلية قانون (الدولة القومية اليهودية)، تكريس للعنصرية والتطرف في المجتمع الإسرائيلي ودعوة صريحة لممارسة الارهاب والتطرف العنصري واستهداف للأقليات، وقطع الطريق أمام عودة ابناء الشعب الفلسطيني الي اراضيهم.

وأضاف السفير القدوة في بيان صحافي صدر عنه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدمر العلاقات الدولية ويفرض عنصرية الدولة وهو يجزر الارهاب الديني والتطرف، من خلال إقرار هذا القانون وإصراره على طرحه أمام الكنيست الاسرائيلي الأربعاء المقبل للتصويت.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي يسعي الي تكرار ما حدث خلال النكبة عام 1948 بتهجير ابناء الشعب الفلسطيني الصامدين في الاراضي الفلسطينية وممارسة الارهاب بحقهم، مشيرا الي ان قيادات الشعب الفلسطيني في مناطق فلسطين عام 1948 قادرة علي رسم السياسات والتصدي لهذا القانون العنصري ولن تسمح بتحقيق هذه الأطماع العنصرية المتطرفة لحكومة الاحتلال.

وقال السفير القدوة أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي واليمين المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو، يسعون الى إقرار ( قانون الدولة القومية للشعب اليهودي ) وبهذا تمارس هذه الحكومة الارهاب والعنصرية المطلقة وان إقرار هذا المشروع وتحويله للكنيست الإسرائيلية للمصادقة عليه، يشكل ضربة مميتة لعملية السلام، وللحل التفاوضي النهائي للصراع، ولمبدأ حل الدولتين، خاصةً وأن المشروع لا يتضمن تعريفاً واضحاً لحدود الدولة اليهودية، وسيبقيه مفتوحاً أمام المزيد من التوسع الاستيطاني على أساس الرواية التوراتية الاحتلالية .

وأكد السفير القدوة أن إقرار هذا القانون يمنح الشرعية القانونية لكافة الممارسات العنصرية التمييزية التي تمارسها حكومة إسرائيل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني داخل مناطق عام 1948 ، ويحرمهم من حق المساواة، ويكون دعوة لممارسة العنصرية والارهاب المنظم .. و ان لهذا القانون اثارا بالغة في تشجيع ممارسة الارهاب الديني وهو يفرض نوعا واضحا من الصراع علي المستوي العربي والدولي خاصةً أن هذا القانون يدعو إلى الحرب الدينية المفتوحة ويعكس اجواء مريبة من الصراع الديني .

ودعا السفير القدوة المجتمع الدولي إلى أخذ موقف واضحة وصريحة من هذا التحول العنصري الخطير الذي يمارسه الكنسيت الاسرائيلي بدعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويكشف توجه الحقيقي، مشيرا الي ان المجتمع الدولي مهمته الان تتمثل في ضرورة التدخل ووضع حد لممارسات الاحتلال العنصرية التهويدية ضد شعبنا وأرضنا، وتوفر الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني ومساندة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .