اصابة 4 صحفيين ومواطن برصاص الاحتلال في مسيرة بلعين الاسبوعية ضد الجدار
نشر بتاريخ: 17/08/2007 ( آخر تحديث: 17/08/2007 الساعة: 18:54 )
رام الله - معا - اصيب عشرات المواطنين بالاختناق، و-4 صحفيين برصاص مطاطي في مسيرة بلعين الاسبوعية ضد الجدار، غرب مدينة رام الله، ظهر اليوم الجمعة.
فقد خرج أهالي بلعين في مسيرة شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وعضو المجلس التشريعي عن قائمة البديل قيس أبو ليلى، رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاحتلال وبناء الجدار والمستوطنات والداعية إلى رفع الحصار والحواجز والمؤكدة على الوحدة الوطنية، وجابوا شوارع القرية وهم يهتفون بهتافات بنفس المضمون .
هذا وقد بدأ الجيش الإسرائيلي من الصباح الباكر بالتحضير لقمع المسيرة حيث حضرت الأليات العسكرية، ومن ثم قام الجنود بوضع الأسلاك الشائكة الإضافية على الشارع المؤدي إلى الجدار ليحولوا دون وصول المتظاهرين إلى الجدار، وعندما أقترب المتظاهرون من هذا الشيك الإضافي بدأ الجيش باطلاق القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق، واصابة 5 مواطنين معظمهم من الصحفيين.
وقد اصيب النائب ابو ليلى باختناق بالغاز المسيل للدموع، واصيب الصحافيين فادي إم عيد ،بكر أبو أرجيلة ،كمال الأزرق من وكالة رمتان، بالاضافة إلى أيمن النوباني الذي يعمل لدى وكالة أبولو .
من ناحية أخرى شاركت في المسيرة مجموعة من المهرّجين الذين جاءوا من المانيا وإسبانيا لزرع الفرحة في نفوس الأطفال في القرية من ناحية ،ولكي يعبروا عن تضامنهم مع أهالي بلعين رفضهم للجدار من ناحية أخرى ، حيث اعتبروا مشاركتهم نوعا من المقاومة حيث قدموا عروضا شيقة اثناء سير المسيرة.
فقد خرج أهالي بلعين في مسيرة شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وعضو المجلس التشريعي عن قائمة البديل قيس أبو ليلى، رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاحتلال وبناء الجدار والمستوطنات والداعية إلى رفع الحصار والحواجز والمؤكدة على الوحدة الوطنية، وجابوا شوارع القرية وهم يهتفون بهتافات بنفس المضمون .
هذا وقد بدأ الجيش الإسرائيلي من الصباح الباكر بالتحضير لقمع المسيرة حيث حضرت الأليات العسكرية، ومن ثم قام الجنود بوضع الأسلاك الشائكة الإضافية على الشارع المؤدي إلى الجدار ليحولوا دون وصول المتظاهرين إلى الجدار، وعندما أقترب المتظاهرون من هذا الشيك الإضافي بدأ الجيش باطلاق القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق، واصابة 5 مواطنين معظمهم من الصحفيين.
وقد اصيب النائب ابو ليلى باختناق بالغاز المسيل للدموع، واصيب الصحافيين فادي إم عيد ،بكر أبو أرجيلة ،كمال الأزرق من وكالة رمتان، بالاضافة إلى أيمن النوباني الذي يعمل لدى وكالة أبولو .
من ناحية أخرى شاركت في المسيرة مجموعة من المهرّجين الذين جاءوا من المانيا وإسبانيا لزرع الفرحة في نفوس الأطفال في القرية من ناحية ،ولكي يعبروا عن تضامنهم مع أهالي بلعين رفضهم للجدار من ناحية أخرى ، حيث اعتبروا مشاركتهم نوعا من المقاومة حيث قدموا عروضا شيقة اثناء سير المسيرة.