وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التلفزيون الاسرائيلي: ابو مازن اخر متطرفي م.ت.ف وسيفاجىء اولمرت في المفاوضات النهائية

نشر بتاريخ: 17/08/2007 ( آخر تحديث: 17/08/2007 الساعة: 23:11 )
بيت لحم- تقرير معا- وصف احد كبار المحللين السياسيين في التلفزيون الاسرائيلي، بان ابو مازن، اخر متطرفي قيادة م.ت.ف، وان اعتداله الظاهري يخفي تطرفا في مواقف بشان الثوابت الفلسطينية.

وفي نقاش عميق على شاشة القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، قال المحلل السياسي امنون ابراموفيتش: "ان الصدفة ستعتري رئيس الوزراء الاسرائيلي" اولمرت" حين يجره ابو مازن الى طاولة المفاوضات النهائية، ولن يجد حينها محمود عباس المعروف باعتداله".

واضاف المحلل،"بل سيجد مفاوضا متطرفا، لا يفرط بقضية يعتبرها عنده من اقدس القضايا، وهي حق العودة".

وفي نقاش شارك فيه الى جانب امنون ابراموفيتش، المحللة السياسية في الشؤون الحزبية، رنيا مصليح، واهرون برنيح، اجمع المحللون على حقيقة ان الولمرت، "لن يجرؤ ابدا على الذهاب لمفاوضات الحل النهائي، وسيحاول جاهدا ان يقنع ابو مازن، بتفاهمات، مجرد تفاهمات، من دون اي جدول زمني".

واضاف الحللون، "لن يجرؤ اولمرت، او اي قائد اسرائيلي اخر، ان يقدم الوعود للفلسطينيين، باي جدول زمني، لان الجمهور الاسرائيلي والاحزاب حينها، ستنقلب عليه".

وقالوا، "لقد كتب البرفيسور شلومو بن عامي، في كتابه( وزير خارجية اسرائيل في العام 2000)، العبارات التالية عن ابو مازن: "ابو مازن هو ابو مازن، الذي يعرفه الاسرائيليون بانه معتدل، ولكن حين يجلسون معه على طاولة المفاوضات، سيكتشفون انه متطرف، بشان حق العودة والقدس والحدود".

واضافوا، "اولمرت يريد الهروب من مشاكله الداخلية، الى الحوارات السياسية، لكنه سيخسر هنا وهناك، والمشكلة ان التغيير يحتاج الى تضحية، ولا يوجد في اسرائيل قائد مستعد ان يضحي بكرسيه من اجل الحل النهائي، وان كل ما يفعله اولمرت وحاييم رامون (نائبه) مجرد رقص بطن شرقي، لارضاء الجمهور من دون نتيجة".