وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدير الصليب الأحمر الجديد يتعهد بمرافقة أهالي الأسرى في زياراتهم

نشر بتاريخ: 25/11/2014 ( آخر تحديث: 26/11/2014 الساعة: 10:20 )
غزة - معا- أكد مامادو سو المدير الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة على أهمية التواصل مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بما يخدم قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ويخفف من معاناتهم.

جاء هذا خلال لقاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مع مامادو سو المدير الجديد للصليب الأحمر عقب الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى والذي ينظمونه بمقر الصليب الأحمر بمدينة غزة وبحضور ومشاركة السفير الفلسطيني السابق المحامي رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وفايز الأقرع منسق اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث أكدت لجنة الأسرى على ضرورة نهوض اللجنة الدولية للصليب الأحمر بواجباتها والتزاماتها في توفير ما يلزم من احتياجات الأسرى .

وأضافت لجنة الأسرى خلال اجتماعها بمدير الصليب الأحمر الجديد أن الخطر الشديد يتهدد حياة الأسرى بفعل جرائم إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في الإهمال الطبي المتعمد وفي العزل الإنفرادي وفي الحرمان من الزيارة والمستلزمات الشتوية وفي العقوبات والإقتحامات والإعتداءات المتواصلة والتي تنفذها وحدات القمع الخاصة الإسرائيلية.

ودعت لجنة الأسرى إلى دور حقيقي للصليب الأحمر للعمل على إنقاذ حياة الأسرى وخاصة المرضى الذين يتهددهم الموت في سجون الإحتلال الإسرائيلي بفعل جريمة الإهمال الطبي المتعمد مشيرة إلى أسماء عدد من الأسرى المصابون بأمراض مزمنة وخطيرة.

ومن جهته فقد أكد المدير الجديد للصليب الأحمر بقطاع غزة أنه سوف يرافق أهالي الأسرى في زياراتهم لأبنائهم في السجون الإسرائيلية للإطلاع عن قرب على معاناتهم سواءا عبر الحواجز الإسرائيلية أو خلال الزيارة مؤكدا أنه سوف يعمل من أجل التخفيف من معاناتهم.

وأشار إلى أنه قام بالإتصال في الجهات الطبية المختصة في شؤون الأسرى والتابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر للإطلاع على أوضاع الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومضيفا ضرورة العمل على تحسين ظروف وبرنامج زيارات الأسرى.

هذا وتمنت لجنة الأسرى أن يكون اللقاء مع مامادو سو المدير الجديد للصليب الأحمر هو تأسيس لمرحلة جديدة من قيام المنظمات الدولية والإنسانية بواجباتها والتزاماتها في توفير الحماية وما يلزم من احتياجات الأسرى في كافة النواحي على طريق التخفيف من معاناتهم وإنقاذهم من سياسة وجرائم الموت التي تحاصرهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي.