وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سفارة فلسطين في المانيا تحتفل بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 26/11/2014 ( آخر تحديث: 26/11/2014 الساعة: 19:45 )
القدس - معا- أقامت سفارة دولة فلسطين لدى المانيا الإتحادية احتفالا ضخما بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني و المتزامن مع يوم الإستقلال وذلك بحضور ممثلين عن الحكومة والبرلمان و لجان التضامن الألمانية و السلك الدبلوماسي العربي و الأجنبي و شخصيات من مؤسسات المجتمع المدني و لجنة العمل الوطني وعدد كبير من الجمعيات الفلسطينية و العربية و ذلك يوم الثلاثاء.

افتتح الإحتفال بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني و الألماني، تبعه كلمة د. خلود دعيبس سفيرة دولة فلسطين، تمحورت حول أهمية العلاقات الفلسطينية الألمانية المشتركة قائلة ،،بأن الوقت قد حان لأن تتخذ المانيا، إنطلاقا من خطابها السياسي المؤيد والداعم لفكرة حل الدولتين الى قرار فعلي، للإعتراف بدولة فلسطين لأهمية دورها المحوري في القارة الأوروبية و على مستوى العالم خدمة لمصلحة السلام العادل و الشامل في المنطقة.

وتطرقت إلى إعتراف البرلمانات الأوروبية بدولة فلسطين، متوجهة بشكر القيادة و الشعب الفلسطيني الى مملكة السويد حكومة و شعبا على موقفها الشجاع، مشيرة الى أهمية التحول بمفهوم حركة التضامن العالمية و تأثيره الفعلي على أصحاب القرار الرسمي بخصوص الإعتراف بمشروعية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني و قضيته العادلة وفقا للقرارت و المواثيق و المعاهدات الدولية، مضيفة إلى نمو وتعاظم تأثير حركة التضامن الشعبية في المجتمع الألماني على صعيد كل من الأحزاب و الفنانين و الكتاب، الذين مارسوا بدورهم الضغوط على الحكومة الألمانية عبر توجيه رسائل مفتوحة مطالبينها بالإعتراف الرسمي بدولة فلسطين، إنطلاقا من ضرورة وضع الدولة الفلسطينية على الخارطة السياسية لدفع السلام و الإستقرار الأمني في المنطقة و العالم أجمع.

كما و أشارت إلى قوائم شهداء قطاع غزة، الذين سقطوا في العدوان الأخير، والتي دونت أسمائهم على لوحات كبيرة نصبت على مدخل صالة الإستقبال، لتبقى محفورة في الذاكرة و شواهد للمستقبل، معرجة إلى حجم الألم و الحزن الذي يكتنف قلوب ذويهم و إلى حجم الكارثة الإنسانية التي حلت بالقطاع.

وتم عرض فيلم عن مدينة غزة حاكى جمالها و رونقها ما قبل الحرب، ألحق بصور تظهر حجم الدمار، الذي نتج عن الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى صور عن حركة التضامن العالمية، التي انتصرت للحق الفلسطيني.

وتجدر الإشارة هنا الى حضور عدد كبير من جيل الشباب الفلسطيني، الذي ولد في المانيا و توشحت الشابات الفلسطينيات بفساتين تقليدية تمثل قرى و مدن فلسطين، تعبيرا عن التمسك و الحفاظ على ثقافة و حضارة و تاريخ شعبنا.